واعية الامام الحسين

البكاء على الحسين جميل لإنك تحزن لاستشهاد قائدٍ ضحى من اجل المظلومين وافتدى النفس من اجل الفقراء والمساكين . الدموع حبات اللألىء على خدود الزائرين . وهي شاهدة يوم القيامة على صدق مقالها فإن كانت صادقة فاز الباكي والمتباكي. وإن كانت خائنةٌ للحق وحقوق المظلومين الخاصة والعامة فتكون وبالاً على صاحبها. البكاء على الحسين يعني فقط نصرة الحق وإعطاء الحقوق لإهلها . البكاء على الحسين يعني قول الحق وفعله . الحسين ليس بحاجة لدموعٍ لا تنصر الحق وأهله. فالحسين يعني إحقاق الحق في البيت والمنزل والشارع والمؤسسة والجمعية والحزب والدولة وفي الارض والسماء . من هنا نفهم من سمع واعية الحسين ولم ينصر الحسين ،سيكون أمره الى وبال . واعية الحسين هي واعية كل مظلوم اذا سمعتها ولم تنصره فكأن المرء خذل الحسين .وهكذا يعتبر الامام الحسين قطب الرحى لكل المظلومين حيث وضع نفسه فى مواسة المظلومين. السلام عليك يا أبا المظلومين.