سورة الشمس 

 


تبدأ بقسم والشمس والضحى والقمر والنهار والليل والسماء والارض .
في هذه الأقسام هناك دورة زمنية تشمل اليوم بليله ونهاره كاملاً ودورة زمنية تحدد الشهر والسنة .
ويقسم القرآن بالسماء والأرض أي بالمكان التي يعيش فيه الانسان، هذا الكائن الحر الذي يملك القابلية لفعل الخير والشر ....
فقد سبق القسم بالنفس البشرية أقسام سبعة بآيات الكون التى تحدد الزمان والمكان . 

فالإنسان عبارة عن ماضٍ وحاضر.ومستقبل ..

فالمرء والوقت توأمان  لاينفصلان فهو عبارة عن بعض يومٍ يقضيها في هذه الدنيا .....
فهذا الكون الفسيح بنجومه وكواكبه وشموسه وأقماره مرتبطا ارتباط مباشر بالنفس البشرية وكل شيء أحصيناه في كتاب مبين .

وقد عبر أمير المؤمنين عليه السلام 
‎دواؤك فيــك ومــا تشـــــعـــر .
‎وداؤك منـــك فـــــلا تبصـــر
‎أتـــزعــم أنــك جــرم صغـيــر .
‎و فيــك انطوى العـالـــم الأكـــبر..
‎و أنــت الكتــاب المبيـن الذي
‎بـأحـرفــه يظهــر الـــــمضمـر
فألهمها فجورها وتقواها انها حرية التصرف والتمييز واتخاذالقرار  ...
وينتقل القرآن في سورة الشمس ليتحدث عن حضارة ثمود كيف دمرها الله بسبب شخص الا وهو عاقر ناقة صالح .
فهذه التجربة التاريخية تفيد العبرة والاعتبار بأن شقي واحد وفردٌ واحد  قد  يدمر حضارة بأكملها ويقضي على شعبٍ بأكمله !!!!