مواقف الحكومات لا تمثل الشعوب المسألة ليست بحاجة لشرح كاننا نعيد درس قراءة ابتدائي

كلنا نعلم اننا في واد وحكوماتنا في واد اخر حتى احزابنا وحركاتنا ومنظماتنا وتياراتنا هي اقرب للحكومات منها الينا مصالحها وعلاقاتها ودعوات الحضور للاحتفال بالعيد الوطني

حكي القرايا غير حكي السرايا ننفعل نغضب نضرب راسنا بستمية حيط ما رح نساعد حلب بانفعالنا وغضبنا ونصب كل قهرنا على عاصفة الحزم ورعد الشمال وهيدا بيقول سلمان خائن واردوغان نفس الشي واسطوانة طويلة ولكن مصدرها الاساس هو النظام الروسي والاسدي ايجاد شرخ بين قيادة عربية واسلامية لم تقصر يوما بحق الثورة السورية هناك اخطاء وعدم تقدير موقف وسياسة ومصالح ولكن ليس خيانة لم تأتي الثورة السورية من فراغ ولا استطاعت الصمود حتى الان لولا الدعم الخليجي والتركي

لنكن موضوعيين وعقلانيين حلب تتعرض لابشع عدوان عبر التاريخ ولكن لا يجب ان نغفل العدو الاساس ونذهب باتجاهات ستزيدنا قهرا على قهر ولن تساعد الحلبيين عدو حلب الان هو النظام السوري والروسي والايراني وميليشياتهم وعصاباتهم هم ايضا يتألمون ويتعذبون وينفجرون حقدا وغضبا لم يؤيدهم في العالم اجمع لا كبير ولا صغير لا بل ان جمعهم بد|ا ينفض ويتبدد اعلاميا وسياسيا ورسميا وشعبيا دينيا ومذهبيا

لم يات شعار ايران برا برا في قلب بغداد من فراغ

بالنسبة اليهم هي معركة حياة او موت معركة مصير لا مجال لديهم للتراجع الا اذا قررت طهران فتح ابوابها للجميع او فعلت موسكو نفس الشيئ

حتى بيئتهم بدات تتخلى عنهم هذا لا يعني ان الثورة السورية بخير بالعكس انها تتعرض لابشع عدوان كما ذكرت ولكن الفرق والبون شاسع بين من يملك مساحة العالم باسره تعاطفا وتضامنا مع الشعب السوري وبين من اصبح ارهابيا في اغلب المحافل والمنظمات الدولية يكفي الاشارة انك متعاطف مع حزب الله فيزج بك في السجن فورا في اي دولة بالعالم

اذن علينا ان نتابع صمودنا لا ان نحبط ولا ان ننهزم ولا ان نسكت ايضا

هم اهل حلب انفسهم قرروا الصمود امواتا واحياء