ليست رسالة مفتوحة ولا نداء ولا مقالة ،إنها دعوة للتصالح مع النفس والآخرين موجهة إلى المقاومة الاسلامية اللبنانية وحزب الله
 


إقرؤا المرحلة جيدا فالعصر ليس عصر إنتصاراتكم بعد زيارة التركي والسعودي إلى ايران وروسيا لا تتوقعوا أنكم بمنأى عن الإستهداف المباشر ليس لكم إلا بناء شراكة حقيقية مع أبناء الوطن وليس مع الأجنبي أيا كان .
من يحميكم ليس سلاحكم ولا صواريخكم ولا عديدكم ولا مذهبيتكم ولا الثنائية والثلاثية والرباعية بل يحميكم حضن طوائف الوطن لكم ولمقاومتكم .
أنتم تدركون جيدا معنى المصالح الدولية قد تقرؤون جيدا تصيبون أو تخطئون إنما لستم وحدكم من يقرأ ولكل له أجندة وتاريخ ومصير ومسار .
سراياكم سرايا فتنة لطالما قلت لكم آن أوان حلها والإلتفات إلى جيش وطني واحد يحمي الأرض والإنسان والقضية.
جمهوركم يئن كما يئن ويألم باقي أفراد الوطن والطائفة والمذهب. 
كل هذه الحرب في سوريا من أجل من قدمتم شهدائكم وأسراكم وجرحاكم .
أجوبتكم لم تعد تنصب وترفع وتجر وتضاف 
الدم لن ينساه الشعب السوري طال الزمان أم قصر فثأره معكم الى يوم الدين .

إقرأ أيضًا: الصحافة الصفراء مُمثّلة بالأخبار تُكيل التُّهم للمعارضة الشيعية

عودوا إلى ثوابت إنطلاقة المقاومة تصالحوا أولا مع ضميركم وأنفسكم ومن ثم محيطكم .
الكلام طويل وكثير والجرح دامي والنفوس نازفة والأرض بركان .
إتعظوا مما سبقكم من الأولون والسابقون ممالك ودول وإمارات وفرق وحركات ومنظمات .
العالم لن يتوقف عندكم أو عند غيركم هذه مسيرة الكون وسنة الحياة .
والعاقل من يعدل مساره حتى في اللحظة الاخيرة.