باسيل يضع نفسه في سباق مع زعيم تيار المردة النائب سليمان فرنجية على الرئاسة، وهذا ما يُخطط له
 

يسعى رئيس "التّيار الوطني الحر" جبران باسيل إلى قيادة حملة سياسية لإعادة النازحين السوريين إلى سوريا، وذلك بهدف تحقيق غايات إنتخابية تُمهد لخوض الإنتخابات الرئاسية المقبلة.
وفي هذا السياق، لفت مصدر وزاري لبناني بارز نقلاً عن صحيفة "الحياة" إلى "أن باسيل يضع نفسه في سباق مع زعيم تيار المردة النائب سليمان فرنجية على الرئاسة، ويخطط منذ الآن لكسب ود حزب الله والنظام في سوريا باعتبار أنهما يشكلان معاً الممر الإجباري لتقديم نفسه المرشح الأقوى للوصول لاحقاً إلى القصر الجمهوري في بعبدا".
ويقول المصدر الوزاري نفسه أن وراء حملة باسيل سببين:
- الأول يتعلق بتقديم باسيل أوراق اعتماده إلى النظام السوري اعتقاداً منه أن الرئيس بشار الأسد انتصر على معارضيه، وبات يمتلك زمام المبادرة التي تُتيح له أن يستعيد دوره المؤثر على الساحة اللبنانية.
- الثاني ويتعلق بأهداف انتخابية يتعامل معها على أنها جزء من حملته السياسية والإعلامية لتأمين حصوله في الإنتخابات النيابية المقررة في أيار المقبل على أكبر كتلة نيابية يعتمد عليها لتقديم نفسه المرشح الأبرز لخوض الإنتخابات الرئاسية المقبلة.
ولتحقيق هذه الغاية، تعمَد باسيل الإجتماع مع نظيره السوري وليد المعلم في نيويورك، إذ يلفت  
المصدر نفسه إلى "أن باسيل اختار اللقاء مع المعلم في نيويورك ليتجنب الذهاب إلى دمشق للإجتماع معه أو دعوته لزيارة بيروت لهذا الغرض"،  مُضيفًا "أن لكي يبرر باسيل اجتماعه مع المعلم التقى بعدد من نظرائه الوزراء خلال انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة، بذريعة أن لا مانع من التّشاور معه في عدد من القضايا، وأبرزها مسألة عودة النازحين السوريين إلى بلداتهم في سوريا".