تحت عنوان "الضمان بلا كهرباء ولا حبر ولا ورق... والإزدحام خانق" 
لم تكتمل فرحة مئات المضمونين بفتح مراكز الضمان لأبوابها أمس، بعد فك الاضراب، كي يتمكنوا من انجاز معاملاتهم، ليصطدموا بعائق آخر هو عدم توفر التيار الكهربائي والقرطاسية والاوراق اللازمة والمحابر والاقلام في معظم مراكز الضمان، مما جعلهم فريسة صفوف طويلة من الانتظار والازدحام الخانق بعدما امتلأت مراكز الضمان ومنذ الصباح الباكر بمئات المراجعين.

هذه المعاناة كانت مشتركة في معظم مراكز الضمان، وأحد الشواهد على حالة الانهيار التي تعيشها مؤسسات الدولة. ويروي حكمت ش. (مندوب لأحد المؤسسات الخاصة) لـ"نداء الوطن" أنه "حضر الى مركز ضمان بيروت باكراً وحاول انجاز معاملة التسوية السنوية لمؤسسته وهو غالباً ما يحصل عليها في بداية العام، الا أنه لم يتمكن من ذلك بالرغم من أننا بتنا في الشهر السادس، و الاسباب متعددة في كل مرة كعدم وجود اوراق للطباعة أو كهرباء أو حبر لطباعة هذه التسويات".

مصدر : نداء الوطن