أميركا: حزب الله مرض سرطان داخل لبنان، وقانون مكافحة الإرهاب هو العلاج الكيميائي ضده
 

على خلفية فرض عقوبات أميركية جديدة على "حزب الله"، عقدت مؤسسة الدفاع عن الديموقراطيات الأميركية في مبنى "الكابيتول هيل" حواراً حول دور حزب الله في الشبكات الإيرانية العالمية غير المشروعة.
وكانت مؤسسة الدفاع عن الديموقراطيات قد وضعت في الفترة الأخيرة دراسة أشارت فيها إلى أنه "من المرجح أن يبقى حزب الله مدعوماً خارجياً من إيران، ومن شبكة واسعة من الشركات غير المشروعة في جميع أنحاء العالم".
وتناول الحوار حسب صحيفة "المستقبل"، مدى انتشار النفوذ العالمي لـحزب الله نظراً لوجود أعضائه بين الشتات اللبناني، وفي أنظمة أميركية جنوبية وأفريقية عدة تدعم شبكات الإتجار، وأبرز الخطوات التي يجب على الكونغرس والإدارة النظر فيها رداً على ذلك.
وكان أبرز المتحدثين في الحوار رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي أد رويس الذي قال في مداخلته "إن حزب الله هو منظمة إرهابية وامتداد لإيران"، معتبراً "أنه في الوقت الذي نشاهد حزب الله يتحول إلى شركة إجرامية إرهابية، فإن هذا يعني أننا لم نتمكن من حشد المجتمع الدولي ضده"، مضيفًا "الأمر لا يتعلق بمعاقبة إيران فقط إنما مساعدة الحلفاء على منع نقل الأسلحة والصواريخ إلى حزب الله".
وبدوره قال النائب الديموقراطي اليوت أنجل الذي ساهم مع رويس في وضع مشروع تعديل القانون 2015 لزيادة الضغط على حزب الله :"نحن بحاجة إلى عزل ممولي حزب الله ومجنديه"، معتبراً أن "نشاطات حزب الله غير المشروعة لا تقتصر على الإرهاب، لذلك فإن قوانين العقوبات ضده يجب أن تواكب استراتيجياته التي تتغير".
وشبه نائب الرئيس الأول لقوات الدفاع عن الديموقراطية جوناثان شانزر حزب الله بأنه "مرض سرطان داخل لبنان، وأن استخدام العلاج الكيميائي ضده مثل القسم 311 من قانون باتريوت اكت (قانون مكافحة الإرهاب) يمكن أن تساعد في علاج هذا المرض".