75 من الوجوه البارزة الامريكية تشجع اوباما على التقارب الاكثر مع ايران
فى الذكرى الاولى لحصول الاتفاق النووي بين إيران والدول الخمس زائدا واحدا وجه 75 من الوجوه البارزين في الولايات المتحدة من رجال السياسة والدبلوماسية والعسكر واساتذة جامعييين رسالة مفتوحة الى الرئيس الأمريكي باراك اوباما طالبوه بالمزيد من التقارب في العلاقات مع إيران.
وخلال هذه الرسالة التي نشرها موقع بوليتيكو أشاد الموقعون بالاتفاق النووي الذي حصل قبل عام بين ايران والدول الست مطالبين الرئيس بالعمل من اجل التقريب بين البلدين.
كما اكد الموقعون على ضرورة اتخاذ الولايات المتحدة سياسات تزيد فرص التعاون مع إيران وتخفف الخلافات معها وتحد من تاثير تدخلاتها في المنطقة. 
ويرى الموقعون بما ان الفرص لاختبار رغبة ايران في التعاون المباشر مع الولايات المتحدة خلال العام المقبل نتيجة الملابسات السياسية ولكن يجب ان ينظر الى غايات امريكا بعيدة المدى في العلاقة مع إيران. في إشارة الى الموقع الجيوستراتيجي الدي تملكه ايران من منظور المصالح الأمريكية. 
اقترح الموقعون طرقا لتحسن العلاقة مع ايران من بينها فتح قناة للتواصل مع إيران حول اي طارئ تجنبا من سوء التفاهم وتفاقم التوتر وفتح قناة للعمل المشترك بين وزارة الخزانة الأمريكية ومصرف ايران المركزي.
علق موقع بوليتيكيو على هذه الرسالة بأن ليس هناك ضمان لاستمرار التعامل بين الطرفين بعد نهاية ولاية اوباما بحال وصول الطرفين الى صيغ للتعامل والتواصل في الفترة المتبقية من ولاية اوباما. 
هذا والمرشحان الرئاسييان لم يعلنوا رفضا للاتفاق النوووي حيث ان هيلاري كلينتون اعلنت مرارا وتكرارا عن دعمها للاتفاق النووي بالرغم من عدم رضاها لتصرفات طهران وعبرت عن اعتزازها لبدء المفاوضات مع إيران في فترة توليها منصب وزيرة خارجية الولايات المتحدة. 
حتى المرشح الجمهوري ترامب لم يرفض الاتفاق النووي الا انه طالب بإعادة النظر فيه. ومن البديهي انه لا مجال لإعادة النظر فيه بعد إقرار الرئيس الامريكي الحالي. فضلا عن ان ترامب اعلن بانه سوف يزور بيونغ يانغ التي تملك السلاح النووي بحال فوزه في الانتخابات الرئاسية فكيف عن إيران التي تعهدت بتنفيد جميع الإجراءات المطمئنة على عدم متابعتها إنتاج السلاح النووي.