أحدهم أخبرنا أنه لو لم يذهب حزب الله لدعم استبداد الاسد في سورية وخوض معركة استباقية تمنع وصول الارهاب الى لبنان لكانت داعش في جونية.
اليوم يلغي حزب الله احتفال ليلة القدر في الضاحية ثم يلغي يوم القدس العالمي احتياطا من الارهاب.
يتبدى حقيقتان: الاولى ان الذهاب الى سورية استدرج قدوم الارهاب ولم يمنعه. 
الثانية ان من بحث عن طريق القدس في الزبداني وحلب والقصير ويبرود تاه تيه موسى والغى الذكرى في ضاحية بيروت.
لا يوم للقدس، لا احياء لليلة القدر، الاسد الى زوال، 4 الاف جريح والفي قتيل، ثمانية انتحاريين في بلدة القاع الحدودية، واجههم الاهالي، عقوبات مالية ونقدية، مع ذلك اعلام الممانعة سيتحدث عن النصر. هل هناك بؤس وبلاء اشد قسوة مما وصلنا اليه؟
اللهم لا نسألك رد القضاء بل اللطف فيه!

حارث سليمان
عن الفايس بوك