تتوالى الأنباء الواردة من سوريا حول خسائر فادحة لحزب الله خلال أيام، وذكرت المعلومات أن معارك شرسة خاضها حزب الله خلال الأيام الماضية، وفيما لم تعرف بالتحديد وُجهة هذه المعارك إن كانت مع جيش النظام أو مع فصائل المعارضة، إلا أن العدد الكبير من الضحايا يشير إلى خسائر فادحة لحزب الله، وأشارت المعلومات الى سقوط أسير للحزب في أيدي فصائل المعارضة وسقوط 14 قتيلا و 43 جريح أربعة منهم جراحهم حرجة .

  وتحدثت المعلومات عن احتجاز فصائل المعارضة السورية لثلاثة جثث من مقاتلي الحزب وهم علي حلال من قرية الكوثرية الجنوبية وآخر من حاريص وثالث من آل الموسوي من بعلبك .

  وتتحدث مصادر متابعة أن المعلومات عن اشتباكات بين عناصر الحزب والجيش السوري ربما تكون دقيقة وصحيحة بالرغم من النفي الذي صدر عن حزب الله حول الموضوع .

  وتضيف المصادر أن هذا النفي كان لا بد منه لوضع حد للإستياء الكبير داخل الحزب وبين عناصره وكوادره حول هذه الإشتبكات ،والتي أدت إلى إعادة ظهور الحديث عن جدوى التدخل في سوريا وسط هذا الموت الذي يعانيه الحزب جراء ذلك .