ٌهناك عصابة في هذا البلد، وهي نافذة جداً، في الدولة، في الأجهزة الأمنية، وفي القضاء، وفي كل مكان. وهي التي تتولى إطلاق العملاء وتخفيف الأحكام الصادرة بحقهم. مع هؤلاء، لا حل سوى القتل. القتل والسحل في الشوارع. سوف يخرج من يقول لي كيف تستعمل هكذا لغة، أنت صحافي وكل هالأكل الهوا. بدّن يانا نشوف حسن مشيمش، قاعد بأول صف، وفي قرطة حاقدين على المقاومة عم تزقفلو وبدها تفرض علينا ما نقول الحق، لا حبيبي. عميل حقير بشهادة فرع المعلومات كمان.
سطور من مقالة الصحافي ابراهيم الأمين رئيس تحرير صحيفة الأخبار اللبنانية في 14 تموز سنة 2016 
1 -  الإختلاف جذري ونوعي وعظيم بين العميل فايز كرم بمقتضى إقراره  وبين المتهم بالعمالة الشيخ حسن مشيمش وفق قوانين السلطة القضائية في لبنان وبالتحديد وفق المحكمة العسكرية اللبنانية الخاضعة لنفوذ حزب الله ووصايته مما لا شك فيه ولا ريب يعتريه عند أغلبية عقلاء الشعب اللبنانية .
إن المحكمة العسكرية اللبنانية التمييزية طعنت بحكم العمالة الذي حكمت به المحكمة الابتدائية على الشيخ حسن مشيمش وأخذت قراراً بإعادة المحاكمة من جديد لإيمانها بعدم شرعية حكم المحكمة الإبتدائية .
2  -  إن الشيخ حسن مشيمش طلب من القاضي خليل ابراهيم تحت قوس المحكمة لكي يستدعي الشاهد الشيخ علي دعموش مسؤول العلاقات الخارجية في حزب الله حتى يشهد بأنه استلم من الشيخ مشيمش  تقريرا أمنيا بما جرى معه في المانيا من قضية أمنية يكشف التقرير كشفا مبينا واضحا على ان الشيخ مشيمش تعامل بكل براءة وعفوية واخلاص مع حزب الله بهذا الموضوع الأمني وبأنه بريء من تهمة العمالة النجسة كبراءة الصديق يوسف ع من التهمة الدنسة لكن القاضي خليل ابراهيم  امتنع من استدعاء الشيخ علي دعموش وخالف بذلك القانون مخالفة صريحة وواضحة وجلية وامتنع الشيخ علي دعموش ايضا بدوره من الحضور إلى المحكمة كما تفرض عليه الشريعة والقيم الإنسانية وامتنع الشيخ دعموش من إرجاع التقرير لعائلة الشيخ مشيمش بعد إقراره أمامهم بأنه نعم استلم تقريرا امنيا من الشيخ مشيمش 
ومما لاشك فيه ولا ريب يعترية إن الشيخ مشيمش لو كان كاذبا بقضية التقرير الأمني الذي رفعه للشيخ علي دعموش مسؤول العلاقات الخارجية في حزب الله ولو كان التقرير الامني المذكور لا يمثل أية قيمة قانونية تدل على براءة الشيخ مشيمش وطهارته من التهمة لأسرع الشيخ علي دعموش إلى المحكمة لتكذيب الشيخ مشيمش او لأرجع التقرير لأهله وعائلته وكذلك الامر ينطبق الكلام نفسه على القاضي خليل ابراهيم الذي لو كان يعلم بأن التقرير الامني لا قيمة له قانونيا لأسرع باستدعاء الشيخ علي دعموش للإدلاء بشهادته .
3 -  إن الشيخ مشيمش تعرض لإستدراج من جهاز أمني في المانيا سمَّى نفسه بجهاز مكافحة الإرهاب الدولي طلب من الشيخ مشيمش التعاون معه لمحاربة حزب الله أمنيا وحينما عاد الشيخ مشيمش من ألمانية حمله ضميره الإنساني ودينه لكي يذهب إلى الشيخ علي دعموش مسؤول العلاقات الخارجية في حزب الله ويرفع تقريرا امنيا بذلك .

4 -  إن الشيخ مشيمش الذي كان معاونا للأمين العام الأسبق لحزب الله الشيخ صبحي الطفيلي خرج من صفوف تنظيم حزب الله سنة 1998 بعدما اختلف فكريا عقائديا وسياسيا مع حزب الله وبالتحديد بعدما وصل إلى قناعة بأن فكرة ولاية الفقيه ليست أصلاً من أصول  الدين ولا فرعاً من فروعه ولا أصلاً من أصول مذهب أهل البيت ع ولا فرعاً من فروعه ليست هي إلا نظرية فقهية غير ثابت صحتها وفق الأدلة الشرعية والعقلية ، خرج الشيخ مشيمش من صفوف تنظيم حزب الله بعدما ضحى تضحية غالية وعظيمة في سبيل مشروع الحالة الإسلامية والمقاومة الإسلامية  منذ سنة 1980 إلى سنة 1998 وتحول الشيخ مشيمش بعد ذلك إلى ناشط فكري يُتْقِنُ  فن النقد الفكري لأدبيات حزب الله العقائدية والفقهية والتاريخية والثقافية على وجه العموم مع قليل من النقد للخطاب السياسي المعتمد لدى الحزب ولذلك قام حزب الله بصب جام غضبه عليه منتقما منه بخلفية قاسية مجردة من كل رحمة وشفقة انسانية حيث تم اعتقاله سنة و3 شهور بزنزانة انفرادية لدى المخابرات السورية سنة 2010 ذاق فيها كل انواع التعذيب الوحشي وكل أصناف التنكيل الإجرامي نزولا عند رغبة حزب الله حليفهم وتم اعتقاله في سوريا بعدما كان الشيخ مشيمش عابر سبيل فيها قاصدا مكة المكرمة والمدينة المنورة لأداء مناسك العمرة وشعائرها 
5 - 
زبدة القول ان البراءة تلازم  المواطن الشيخ حسن مشيمش حتى صدور الحكم المبرم واي خطاب يخالف المبدأ يرتدي طابع التجني والافتراء والقدح والذم ونشر اخبار كاذبة وهي جرائم نشر يعاقب عليها القانون فيغدو فاعلها مجرماً يلاحق ويساق امام المحاكم وتوقع في حقه العقوبات.