يريدون ابادتها فعلا وقولا جهرا وعلانية حتى لو دفع حزب الله الفي قتيل على ابوابها حتى لو دفعت ايران الفا اخرى من حرسها الثوري العالمي

حتى لو اضطر بوتين ان يخسر القرم لاجلها فلن يترك حلب للثورة السورية

نصف مليون من يسكنونها هذه المرة لن تفتح ممرات الخروج منها للجوء الى ادلب او الحدود التركية او الى الارياف المجاورة المطلوب ابادة نصف مليون بشري يعيش فيها لماذا ؟

الجواب بكل بساطة لا بقاء لنظام ابن انيسة ومعهم ملالي طهران والضاحية وقومجيو العرب

الا بابادتها وليس فقط بسقوطها او محاصرتها او تجويعها المطلوب لبقاء هؤلاء محو حلب عن الخارطة والدنيا والعالم لا بل من التاريخ ايضا

جميعنا يعلم ان قرار خلاصها ونصرتها قد يكون كما اعتقدنا لفترة طويلة من الزمن عند سلمان

او عند امير قطر او اردوغان بعد ان تيقنا ان اميركا واوروبا لا يعنيها لا حلب ولا غيرها

بصراحة اعتقادنا خاطئ فمصالح الدول لا علاقة لها بالكرامة والعزة والنفس البشرية والانسانية

  اذن ماذا ؟الجواب هي معركة مصير حياة او موت بالنسبة لحلب او لاعدائها نحن جميعا لا نملك الا امرا واحدا فقط لا غير وهو ان نشهد على موتها او انتصارها من يملك فعلا قرارها هم اهلها ومن يسكنها وجميع فصائل الثورة السورية الدفاع عنها يعني تعرية اعدائها وعارهم التاريخي ولن يسلم بيت عربي او مسلم على وجه الارض من نارها وهي تحترق او عندما تنتصر الملحمة الكبرى او النازلة الكبرى ستكون معركة سنية شيعية لم يشهد لها التاريخ مثيلا

والدماء التي ستسال ستجعل من اسلام محمد بن عبدالله اثرا بعد عين اي اسلام هذا الذي سيبيد نصف مليون انسان مسلم فقط لان يبقى ابن انيسة حاكما لدمشق ويحفظ امن الكيان الغاصب الصهيوني سواء اعترف حزب الله بذلك ام لم يعترف فهو اليوم يقاتل وبدون مواربة لبقاء دولة اسرائيل لحياة اسرائيل لوجود اسرائيل سواء اقتنع بذلك ام لم يقتنع معركة حلب هي حياة اسرائيل

  مهما كتبنا ومهما قلنا لسنا باخرص من اهل الثورة على الثورة ولكن ايضا بقاء الثورة مرهون ببقاء حلب وحياة الثورة مرهونة بحياة حلب وانتصار الثورة مرهونة بانتصار حلب