كذبة نيسان في كل عام تشكل فخا اعلاميا خاصة في الأعوام الأخيرة التي توسعت فيها  مواقع التواصل بشكل غير مسبوق مما يتيح نشر الخبر في جميع أنحاء العالم خلال ساعة.

ولكن كذبة نيسان الروسية في العام الجاري تم طبخها بمهنية سهلت قبولها للرأي العام. كذبة نيسان الروسية والتي وعدت كل شاب أجنبي يرغب في الزواج من فتاة روسية بمنح الجنسية الروسية إضافة الى 15 الف دولارا كمكافأة مالية.

إنتشرت هذه الكذبة في العالم ونقلتها مواقع عربية و إيرانية كثيرة ولكن تلقاها شباب ايرانيون بالقبول ووقعوا في فخها ولم يفلح الواعون بكذب الخبر في توعيتهم ووصل الامر الى مراجعة شباب إيرانيين الى السفارة الروسية في طهران للاستفسار الموضوع استعدادا لتنفيذ جميع الإجراءات اللازمة للوصول الى احلامهم الجميلة.

 فهل من شاب لم يرغب في هكذا زواج يجمع بين الجنس والجنسية والمال؟!  

وبعد تزايد المراجعات الى السفارة الروسية في العاصمة الايرانية دفع السفارة الى لصق إعلان على باب السفارة ينفي كذبة نيسان. وعلى اي حال المهم هو أن الشباب الايراني مستعد لتلقي هكذا مغريات ومحفزات اكثر مما هم مستعدون للذهاب الى اقاليم الجهاد.