تجاوزت المواجهة بين المملكة السعودية وجمهورية إيران الإسلامية حدودها السياسية والدبلوماسية بعد مشاركتهما في الحرب بالوكالة في الاراضي السورية ليمتد الى مجال التجارة والاقتصاد خلال الاشهر الاخيرة.
  بدأت مواقع إيرانية للتواصل الاجتماعية بعد تدافع منا حملات اعلامية ضد العائلة المالكة السعودية وطالبت بمقاطعة البضائع السعودية ومنها زيت " لادن" النباتي الذي ينتج في إيران بمشاركة من مستثمرين سعوديين.
  واستغلت شركات ومعامل تنافس شركة لادن الأجواء الدعائية السائدة ضد السعودية لإخراج منافسها من الدور واحتلال مكانها في السوق.
  وصل احتقان الشارع ضد السعودية الى درجة شرع القوميون المعارضون للإسلام بالترويج لعدم جدوى الحج والشعائر الإسلامية وسخريتها وطلبت بمقاطعة الحج والعمرة نهائية فضلا عن السلع والبضائع السعودية.
  ردا على المطالبة بمقاطعة البضائع السعودية كتب احد اعضاء غرفة الصناعة والتجارة مقالا في صحيفة إيرانية بعنوان
  التفاح الصفوي والزيت الوهابي
  وقال فيه تجاوزت المواجهة بين المملكة السعودية وجمهورية إيران الإسلامية حدودها السياسية والدبلوماسية بعد مشاركتهما في الحرب بالوكالة في الاراضي السورية ليمتد الى مجال التجارة والاقتصاد خلال الاشهر الاخيرة.
  بدأت مواقع إيرانية للتواصل الاجتماعية بعد تدافع منا حملات اعلامية ضد العائلة المالكة السعودية وطالبت بمقاطعة البضائع السعودية ومنها زيت " لادن" النباتي الذي ينتج في إيران بمشاركة من مستثمرين سعوديين.
  واستغلت شركات ومعامل تنافس شركة لادن الأجواء الدعائية السائدة ضد السعودية لإخراج منافسها من الدور واحتلال مكانها في السوق.
  وصل احتقان الشارع ضد السعودية الى درجة شرع القوميون المعارضين للإسلام بالترويج لعدم جدوى الحج والشعائر الإسلامية وسخريتها وطلبت بمقاطعة الحج والعمرة نهائية فضلا عن السلع والبضائع السعودية.
  ردا على المطالبة بمقاطعة البضائع السعودية اعتبر احد اعضاء غرفة الصناعة والتجارة في مقال له بأن تطمين التجار والمستثمرين يسبب فى ازدهار الاقتصاد وأن  مقاطعة السلع التي تستورد وفق الاصول او يتم انتاجها في الداخل بمشاركة اجنبية نوع من الجهالة.
  وبالرغم من شن حملات دعائية ضد السلع السعودية لم يتم سحب تلك البضائع والسلع من المحلات حتى بعد اعدام الشيخ النمر الذي اشعل الشارع الايراني وأدى الى حرق السفارة السعودية.
  ولكن بعد حرق مبنى  السفارة السعودية في طهران لم يألوا السعوديون أي جهد وعمل لمكافحة ايران بدء من اغلاق سفارتهم في طهران وإخراج الدبلوماسيين الايرانيين من المملكة وادانة إيران في الامم المتحدة وصولا الى سحب الفواكه الايرانية من الاسواق ومنع البواخر التي تحمل الفواكة الايرانية من ان ترسوا في المرفأ بحجة أنها تحمل الفواكه الصفوية!
  هذا وتستورد السعودية فواكه اسرائيلية منذ سنوات تحت عنوان أنها للفلسطينيين.
  وهكذا نحن أمام ظاهرة غريبة جدا وهي تسمية المنتوجات الغذائية باسماء مذهبية كالزيت الوهابي والتفاح الصفوي.
  أليس منا رجل رشيد؟!