لا تزال الازمة السورية على حالها ويبدو ان هذه الحرب باتت طويلة الامد ، وتحدثت الأنباء الصحفية أن المباحثات التي سيجريها رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بموسكو ستدور حول الأزمة السورية .
وفي تصريح أصدره الزعيمان أنه من المتوقع أن يتعرض اللقاء بين الطرفين الى الازمة السوريية ومن المتوقع أن يطلب نتنياهو من روسيا الكف عن تزويد الجيش السوري بالأسلحة المتطورة ،بما فيها منظومات الدفاع الجوي والمدفعية.
وفي وقت لاحق صرح غيناوي غاتيلوف نائب وزير الخارجية الروسية بأن موسكو تأمل في أن يعقد مؤتمر دولي حول سورية .وأكد أن موقف الأمين العام للأمم المتحدة يتطابق مع الموقف الروسي فيما يتعلق بضرورة إيجاد حل دبلوماسي سياسي للأزمة السورية،وأن موسكو تعارض إقامة ممرات إنسانية ومنطقة حظر جوي في سورية.
أما الرئيس باراك أوباما ورئيس الحكومة البريطانية كاميرون قد عبرا الأثنين عن أملهما بأن تساعد روسيا في إقناع الرئيس الأسد بالتنحي.
وقال الرئيس باراك أوباما بأن ثمة شكوك بالتزام موسكو بانهاء حكم الرئيس الأسد ،ومن جهة اخرى قال كاميرون أن بريطانيا طالب الإتحاد الأوروبي بابداء المزيد من المرونة أزاء حظر تصدير السلاح الذي يفرضه على سوريا ،وتابع أن بلاده ستضاعف كمية المساعدات غير القتالية التي تمنحها للمعارضة السورية .
ومن جهة اخرى إتفق كيري ولافروف على العمل سوية لترتيب مؤتمر دولي جديد في محاولة للتواصل الى حل سياسي للأزمة ،واجرى الرئيس بوتين محادثات مع رئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون ووزير الخارجية الأميريكي جون كيري أنهم سيسعيان الى إقناع الحكومة السورية والمعارضة للقبول بحل يعتمد على وقف فوري لأعمال العنف وتشكيل حكومة انتقالية تضم مسؤولين عن نظام الأسد وممثلين عن المعارضة .
وعلى الرغم من تزويد روسيا لسوريا بالأسلحة ،إلا أن روسيا تشعر بالقلق إزاء الغارات الجوية التي نفذتها اسرائيل مؤخرا على أهداف في سوريا،كما عبر الاسرائيليون عن خيبة أملهم بسبب مواصلة روسيا تزويد النظام السوري بالأسلحة ،والمحادثات مازالت قائمة بشأن حل دبلوماسي في سوريا يرضي الطرفين .