القوات الحكومية التابعة لنظام بشار الأسد تستعمل السلاح الكيمياوي في مواجهة المعارضة السورية.
فقد ذكرت بعض الصحف نقلا عن شهود عيان زاروا بلدة سراقب شمال غربي سوريا أن طائرات مروحية تابعة للقوات الحكومية ألقت حاويتين على الأقل تحتويان على غاز سام ،وتفيد المعلومات أن سراقب قد تعرضت في نيسان الماضي الى قصف مدفعي من جانب القوات الحكومية ،مما أدى الى إصابة البعض والتعرض لصعوبة في التنفس والبعض الاخر بدت عليهم علامات التسمم وأحدهم مات متأثرا باصاباته من القصف المدفعي المسموم.
وأشارت معلومات أن الطبيب الذي كان يعالج حالات المرضى السابقة ان الأعراض التي كانوا يعانون  منها كانت مطابقة لتلك التي يعاني منها المسممون بالفوسفات العضوية.
وقالت الولايات المتحدة وبريطانيا ان ثمة أدلة على استخدام الحكومة السورية للأسلحة الكيمياوية لكن الرئيس الأمريكي باراك أوباما قال أن الأدلة لا تشكل برهانا قاطعا على استخدام النظام السلاح السام.
وفي سياق هذه الإتهامات للقوات الحكومية ،فقد نفى النظام إنه استخدم هذا النوع من الأسلحة.
ومن جهة اخرى أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً يدين سوريا بأغلبية 107 أصوات مقابل 12 دولة من بينها روسيا فيما إمتنعت 59 دولة عن التصويت.
وذكر في القرار انه يحمل الحكومة المسؤولية التامة عن العنف في سوريا ،كما انه يرحب بنتائج القمة العربية الاخيرة لتسليح المعارضة السورية.
لكن المعارضة تعتقد أن القرار قد يؤدي الى زيادة العنف في سوريا وإن قرار إدانة النظام السوري هو هزيمة للدبلوماسية الروسية على المستوى الدولي.و أن هذا القرار أعطى شرعية للمعارضة السورية ولا يمكن القبول بالحوار مع نظام بشار الأسد لانتقال السلطة .
من جهة أخرى تحدثتمعلومات أن السيد حسن نصرالله في أول رحلة له خارج لبنان منذ عام 2010 قام بالإلتقاء مع المرشد الأعلى للثورة الإيرانية، آية الله علي خامنئي، وكذلك قادة عسكريين، لمراجعة خطة تهدف إلى نشر قوة مكونة من 150 ألف جندي للمساعدة في فرض السيطرة على سوريا في حال سقط نظام الأسد،ووضع خطة لتكوين قوة علوية – شيعية من أجل وقف الثوار السنة في سوريا، وتبين أن قوة الـ 150 ألف جندي سوف تحظى بدعم إيران والعراق وحزب الله والداعمين في الخليج