المركز العربي للحوار والدراسات يستضيف الاعلامي الكاتب الدكتور قاسم قصير في ندوة حول العقوبات الاميركية على ايران
 
ضمن الندوات الدورية التي يقيمها المركز العربي للحوار والدراسات وبالتعاون مع موقع لبنان الجديد دعى المركز الى ندوة بعنوان العقوبات الاميركية على ايران وتداعياتها على الواقع اللبناني تحدث خلالها الاعلامي الكاتب الدكتور قاسم قصير.
 
حضر الندوة عدد من الاعلاميين والمتابعين حيث افتتحت بكلمة رئيس المركز العربي للحوار الشيخ عباس الجوهري الذي اثنى على تجربة الاستاذ قصير وباعه الطويل في الاعلام ومتابعة القضايا الخلافية بموضوعية ومهنية.
 
واعتبر الشيخ الجوهري ان العقوبات الاميركية على ايران الكبيرة والقاسية تقودنا الى ضرورة النقاش الجدي والهادف والبنّاء للخيارات والاسترتيجيات التي ادت إلى ذلك لا سيما داخل الساحة الشيعية التي تعاني بدورها من هذه العقوبات وتداعياتها.
 
واضاف الجوهري نتطلع الى هذا اللقاء لفتح نشاط جدي وهادف  لخيارات لم يعد النقاش فيها مسموحا خصوصا مع المستجدات والاحداث الكبيرة التي تحصل بسبب الخيارات والعناوين التي حملها المشروع الاسلامي الشيعي تحديدا .
 
واشار الشيخ الجوهري الى ان المواضيع كبيرة ومتشعبة ولكن يجب ان  نباشرها ويجب ان لايغلق هذا الحوار ينص وا قعنا وساحاتنا والنقاش يجب ان يكون حول الخيارات والاستراتجيات التي انتهجت وما نحن مقبلين عليه واعتبر الشيخ الجوهري ان بعض الحركات الشيعية حملت قضية فلسطين كهدف وما بعدها كان الوقوف الى جانب بعض الانظمة العربية محطة اساسية كان لها تداعياتها الكبيرة واهمها العقوبات . 
 
 
الدكتور قصير استهل كلمته بالحديث عن تجربته السابقة منذ العام 67 و ما حملته هذه المرحلة من احداث وصولا الى ما نشهده اليوم حيث اعتبر قصير ان الساحة الشيعية هي الاكثر تنوعا وحوارا رغم التضييق، لا زال هناك شخصيات تعمل ولا يستطيع احد أن يصادر احدا.
 
واستعرض قصير مواكبته اتجربة حزب الله معتبرا انه الحزب الذي يعمل على مواجهت المتغيرات وفي هذا السياق يتعامل الحزب مع العقوبات الاميركية عليه وعلى ايران معتبرا انها ليست المرة الاولى التي تحصل ويجري التعامل معها بما تستحق سياسيا واقتصاديا.
 
واعتبر قصير ان المرحلة مقبلة على تغييرات كبيرة واننا امام متحول كبير جدا في المنطقة عنوانه صفقة القرن وحزب الله سيكون مستهدفا فيها وستكون هذه المعركة معركة حاسمة وستشكل مفصلا جديدا قد يخدم في بعض تفاصيله وسيكون هناك تصعيد في كل الخيارات . 
 
وفي ختام كلمته دعى قصير الى نقاش جدي حول كل القضايا الخلافية في الساحة لا سيما في الخيارات التي ينظر اليها البعض على انها خيارات خاطئة.
 
وانتهى اللقاء بعدة مداخلات من الحضور.