الأنظار متجهة نحو خيارات نتنياهو وخطواته ما بعد الفوز
 

على خلفية فوز بنيامين نتنياهو بولاية خامسة، باتت الأنظار موجهة نحو خيارات نتنياهو وخطواته ما بعد الفوز خاصة فما يتعلق بمستقبل العلاقة مع الفلسطينيين، لا سيما مستقبل "صفقة القرن".


وفي هذا السياق، أشارت وكالات دولية إلى "أن نتنياهو خلال حملته الانتخابية، وعد بضم المستوطنات في الضفة الغربية بحال فوزه"، موضحةً أنه "من بين الاحتمالات التي قد يلجأ اليها نتنياهو ضم المستوطنات وفرض السيادة الإسرائيلية عليها، قبل طرح ترامب خطته للسلام، وتغيير الوضع على الأرض من جديد خارج إطار أي مفاوضات، مما سيعرض خطة السلام للخطر وينسف جدوى وجودها".


مشيرةً إلى أنه لا "يمكن التكهن إلى أي مدى قد يكون الموقف الأميركي حاسماً في الرد على مثل هذه الخطوة سلباً أو إيجاباً، كما وستدخل إسرائيل في خلاف مع مؤيدي حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية، ومن يعتبرون المستوطنات أساساً كيانات غير شرعية كالاتحاد الأوروبي".


وفيما يخص الخطة الأميركية للسلام، أعلن مستشار الأمن القومي الأميركي، جون بولتون، على خلفية فوز بنيامين في حديث لقناة أميركية "إنه مستعد لإعلان الخطة الأميركية للسلام في الشرق الأوسط".


وبدوره، وفور نجاح نتنياهو في الانتخابات، أشار الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى أن "فوز نتنياهو هو علامة طيبة جداً لخيار السلام".