في ذكرى 14 شباط «البلد مكفّى بشغلك»، وتوقعات بتخطي عدد المشاركين 12 ألفاً، وإنطلاق ورشة عمل
 

في الذكرى الـ 14 على اغتيال شهيد الوطن، الرئيس رفيق الحريري، يحيي لبنان اليوم الخميس هذه الذكرى إثر احتفال ضخم في واجهة بيروت البحرية، على أن "يشارك في الإحتفال ما يقارب 12 ألف شخص" بحسب المنظمين.


وفي هذا السياق، أشارت مصادر "المستقبل" نقلاً عن صحيفة "الشرق الأوسط" إلى أن الدعوات وُجهت لمختلف الأحزاب للمشاركة في الذكرى، باستثناء «حزب الله»"، لافتةً إلى أنه "من المنطقي عدم دعوة حزب تتهم المحكمة الدولية بعض عناصره باغتيال الرئيس الشهيد".


وأشارت المصادر إلى أن "الواجهة البحرية لبيروت ستحتضن أحد أكبر الحشود التي استضافتها قاعة ما منذ اغتيال الحريري"، متوقعةً أن "يتخطى عدد المشاركين 12 ألفاً".


وأشارت الصحيفة، إلى أنه "سيطغى هذا العام العنوان الاقتصادي على الذكرى التي أريد لها شعار «البلد مكفّى بشغلك»، في إشارة إلى ورشة العمل المتوقع انطلاقها مع انطلاق عمل الحكومة الجديدة التي يرأسها رئيس تيار «المستقبل» سعد الحريري".


ومن جهته، اوضح مستشار رئيس الحكومة النائب السابق عمار حوري للصحيفة أن "ذكرى 14 شباط تحل هذا العام في وقت تتزايد فيه التحديات، وفي ظروف داخلية وإقليمية معقدة"، لافتاً إلى أنه "بالمقابل لا تزال القناعات على ما كانت عليه منذ أيام الرئيس الشهيد، لذلك سنواجه المرحلة بمزيد من الوحدة الوطنية والتمسك باتفاق الطائف ومؤسسات الدولة والسعي دائماً لحل خلافاتنا ضمن الإطار الديمقراطي بعيداً عن أي وسيلة أخرى، وعلى أساس أنه (لا أحد أكبر من بلده)".