العلاقات الإيرانية الأوربية تشهد منعطفا جديدا هل يذهب الطرفان إلى القطيعة؟
 

سفير إيران السابق لدى ألمانيا الدبلوماسي المحنك علي ماجدي يقول إن اوروبا لم تعد تثق بإيران والسبب هو العمليات (الإرهابية) التي تقوم بها الشبيحة في الخارج. 

وبخصوص إخراج دبلوماسيين إيرانيين من دنمارك وهولندا وألمانيا والبانيا يقول ماجدي انهم لديهم وثائق يمكن لهم أن يتأكدوا منها ولا يمكننا رفض تلك الأدلة بسهولة بالرغم من أن الأوربيين هم أيضا لا يتمكنون من اثباتها بطريقة سهلة. 

اقرا ايضا : سفراء أوروبا وعراقجي من فاجأ من؟

 

وفي الشهر الماضي وضع الاتحاد الأوروبي أحد اجزاء وزارة المخابرات الإيرانية على لائحته للإرهاب وتم اخراج عدد من الدبلوماسيين الإيرانيين من ألمانيا وهولندا والبانيا ودنمارك ولكن وزارة الخارجية الإيرانية اعتبرت اخراج الدبلوماسيين الايرانيين من تلك البلدان أمرا غير مقبول وغير ودي تم تحت تاثير المنظمات الإرهابية مع الاحتفاظ بحق الرد على طرد دبلوماسييها. 

واعتبر وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف أن اعتقال عدد من الدبلوماسيين الإيرانيين في أوروبا مؤامرة المخابرات الإسرائيلية. 
ولكن السفير ماجدي لديه رأي مختلف تماما حيث يقول: ان هناك شبيحة في الداخل لا يمكن تجاهل وجودها وهي تقوم بما تشاء. الا يمكن ان تقوم تلك الشبيحة بتلك الأعمال في الخارج؟ 

تلك الأعمال تقضي على ثقة الآخرين بإيران وفق السفير ماجدي.