عقدتان تتحكمان بتشكيل الحكومة، وتسمية شخصية وسطية من حصة عون فمن هي؟
 

رغم أجواء التفاؤل التي تُخيّم على مراحل التأليف الحكومي، إلا أن مصادر سياسية لبنانية أشارت نقلاً عن صحيفة "العرب"، إلى أن "هناك عقدتين مهمتين مازلتا تواجهان تشكيل الحكومة".


وفي التفاصيل، أوضحت هذه المصادر أن "العقدة الأولى تتمثل في توزير سنّي موالٍ لحزب الله وذلك من حصة رئيس الجمهورية"، وذكرت أن "الرئيس المكلف سعد الحريري لا يزال حتّى الآن يرفض بشكل قاطع توزير أي سنّي تابع لـ (حزب الله) على حساب حصته في الحكومة".

أمّا العقدة الثانية فتتمثل بحسب المصادر، في "إصرار الحزب على ألا يكون لجبران باسيل الذي يتزعم "تيار التغيير والإصلاح" ما يسمّى بـ"الثلث المعطل" في الحكومة، وهذا يعني أن يكون باسيل قادراً على إسقاط الحكومة ساعة يشاء وذلك عندما يستقيل ثلث الأعضاء زائداً واحداً".


وفي الإطار ذاته، أكد مصدر نيابي نقلاً عن صحيفة "الحياة"، أن "المؤكد هو أنه صرف النظر عن فكرة توسيع الحكومة إلى 32 وزير، فيما تقدم اقتراح تسمية شخصية وسطية من حصة الرئيس عون، من خارج النواب السنة". 
وأوضح المصدر، "جرى التداول بفكرة تعيين وزير من خارج النواب السنة الستة، خصوصاً أن الرئيس المكلف تأليف الحكومة حاسم برفضه توزير أي منهم، وتردد هنا إسم نجل النائب العضو في "اللقاء التشاوري" عبد الرحيم مراد، حسن مراد، إلا أن أياً من المصادر الرسمية لم يؤكد وجود توجه من هذا النوع".


وفي المقابل أكد أحد النواب السنة الستة الحلفاء لـ "حزب الله" أن من غير الوارد لديهم القبول بوزير من غير أعضاء (اللقاء التشاوري)".