عملية درع الشمال التي أعلن عنها الجيش الإسرائيلي  كشفت كم كان العدو بحاجة الى انجازات بعد الإخفاقات العديدة الأخيرة التي رفقت العملية العسكرية بغزة ومن جهة ثانية أبدى اعلام العدو حرصا بالغا على نجاح العملية وتوقيتها وفيما يلي أبرز العناوين اليوم الاربعاء.

 

القناة 10 العبرية:

- توقيت حملة "درع الشمال" تزامن مع التفكير في ضرب مصانع الصواريخ الدقيقة لحزب الله بلبنان.  - محلل إسرائيلي: الدخول في حرب بين إسرائيل وحزب الله سيكون خلال فترة إدارة الرئيس الأمريكي ترامب.- رئيس الوزراء نتنياهو: حزب الله كان يخطط لاحتلال مناطق ومستوطنات بالشمال من خلال استخدام الأنفاق. 

القناة 2 العبرية:

- الجيش الإسرائيلي يواصل العمل لليوم الثاني للبحث عن أنفاق حزب الله على طول الحدود مع لبنان.- رئيس الوزراء نتنياهو قدم الليلة عدة جوائز لعدد من عناصر "الشباك" بسبب نجاحهم في 6 عمليات سرية.- حالة الطقس: غائم جزئيا اليوم، وتوقعات بهطول أمطار خفيفة في كافة مناطق البلاد غدا.  
 
القناة 7 العبرية:

- الاتحاد الأوروبي يدين إصدار أحكام الإعدام بحق المتعاونين مع إسرائيل في غزة، ويطالب حماس بعدم تنفيذ هذه الأحكام.- مصادر في حركة حماس بغزة: حصلنا على مؤشرات إيجابية لدخول الدفعة الثانية من الأموال القطرية لقطاع غزة.  - سفيرة أمريكا بالأمم المتحدة نيكي هالي: نحن نتعامل مع قرار إدانة حماس بالأمم المتحدة غدا بجدية كبيرة.
 
هآرتس:

- الإدارة الأمريكية: من حق إسرائيل الدفاع عن نفسها وتدمير أنفاق حزب الله المخترقة لأراضيها.  - تقديرات لدى المنظومة الأمنية الإسرائيلية: حزب الله لن يتسرع في الرد على حملة "درع الشمال".  - الجيش الإسرائيلي أطلق صباح اليوم نيران تحذيرية تجاه مجموعة شبان فلسطينيين حاولوا الاقتراب من السياج الأمني شرقي مدينة غزة. 

يديعوت أحرونوت:

 - السفير الإسرائيلي بالأمم المتحدة داني دانون: أنا مقتنع أن قرار ادانة حماس اليوم يحظى بتأييد كبير في الامم المتحدة غدا. - رئيس الوزارء نتنياهو يطالب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لمناقشة أنفاق حزب الله.- تقديرات الجيش الإسرائيلي: أنفاق حزب الله قليلة، وعناصر حزب الله قد يحاولون استفزاز الجنود الإسرائيليين خلال الحملة.

 معاريف:

- وزير الاستخبارات "يسرائيل كاتس": الآن اتضح أن قرار انسحاب ليبرمان من الحكومة كان قرار غير مسؤولا.  - نتنياهو ورئيس الأركان: حملة درع الشمال ليست عملية محدود، وستستمر لعدة أسابيع.- رئيس الوزراء نتنياهو يترأس اليوم جلسة خاصة للجنة الوزارية لشؤون التشريع بالكنيست. 

يسرائيل هيوم:

- معضلة إسرائيل بالشمال: دخول الأراضي اللبنانية لا تمام تدمير الانفاق، او الدخول بحرب ضد حزب الله.   - آلاف النساء الإسرائيليات تظاهرن الليلة وسط تل أبيب احتجاجا على ظاهرة العنف ضد المرأة في إسرائيل.- أعضاء كونجرس للرئيس ترامب: محمد بن سلمان كان شريكا في قتل الصحفي خاشقجي، وهو  ومتورط بذلك.

 كان العبري:
- الوزير "موشيه كحلون" يمثل إسرائيل في حضور مراسيم تشييع جثمان الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش الأب. - حزب "يسرائيل بيتنا" يرد على الوزير كاتس: نقترح بدلا من الكشف عن تفاصيل جلسات الكابينت، الاهتمام بالمواصلات.- تخوفات في إسرائيل من عدم دقة التقديرات الأمنية حول عدم قيام حزب الله بالرد على الحملة، وحدوث العكس. 

والا العبري:

- قوات الجيش الإسرائيلي اعتقلت الليلة الماضية 21 فلسطينيا من مناطق متفرقة بالضفة الغربية.- الجيش الإسرائيلي يزعم العثور على أسلحة محلية الصنع في قرية السموع قضاء الخليل ومصادرتها.- بعد ثلاث سنوات على اعدادها: خلافات كبيرة في إسرائيل حول توقيت "حملة درع الشمال".


خلافات إسرائيلية حول مواجهة "حزب الله"


دبّت خلافات داخلية داخل الحكومة الإسرائيلية المصغرة حول مواجهة "حزب الله" اللبناني، بحسب ما أفادت قناة عبرية.هيئة البث الإسرائيلية "كان"، ذكرت مساء اليوم الثلاثاء، أن ضابطا إسرائيليا رفيع المستوى، عارض القيام بعملية عسكرية موسعة ضد "حزب الله" اللبناني، لهدم أنفاق الحزب، على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.وأوضحت القناة العبرية في تغريدة لها على الصفحة الرسمية على "تويتر"، أن عملية "درع الشمال" لم تحظ بموافقة كاملة من أعضاء الحكومة الإسرائيلية المصغرة للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت)، وإنما عارضها ضابط إسرائيلي بارز في المخابرات العسكرية "أمان"، بدعوى أن الوقت ليس مناسبا للقيام بمثل هذه العملية، في مقابل الاهتمام بعمليات عسكرية أخرى.وأعلن الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق من صباح اليوم الثلاثاء، عن إطلاقه عملية "درع الشمال"، من أجل البحث عن أنفاق عابرة للحدود وتدميرها، وهي تقع شمالي البلاد، وقد يستخدمها "حزب الله" اللبناني في حروبه المستقبلية.إلى ذلك، وبعد إطلاق "إسرائيل" العملية، رد الجيش اللبناني ببيان جاء فيه "على ضوء إعلان العدو الإسرائيلي، فجر اليوم إطلاق عملية (درع الشمال) المتعلقة بأنفاق مزعومة على الحدود الجنوبية، تؤكد قيادة الجيش أن الوضع في الجانب اللبناني هادئ ومستقر، وهو قيد متابعة دقيقة".كما أشار البيان إلى أن الجيش اللبناني على جهوزية تامة لمواجهة أي طارئ


تقديرات المنظومة الأمنية الإسرائيلية
حزب الله لن يتسرع في الرد على حملة "درع الشمال

صرحت مصادر في المنظومة الأمنية الإسرائيلية، بأن حزب الله لن يتسرع في الرد خلال الفترة القريبة، على حملة "درع الشمال" التي ينفذها الجيش الإسرائيلي على الحدود مع لبنان.وقالت صحيفة "هآرتس" العبرية، صباح اليوم الأربعاء، إن تقديرات المنظومة الأمنية الإسرائيلية، تشير الى عدم تسرع حزب الله في الرد على اكتشاف أنفاقه على الحدود مع إسرائيل.ونقلت الصحيفة العبرية، عن هذه المصادر قولها: "إن هناك احتمالات بأن تؤدي هذه العملية الى تصاعد الأوضاع على الجبهة الشمالية".ووفقا للمصادر ذاتها، فأن الطرفين ليسا معنيين بخوض حرب في هذه الفترة، مشيرة الى احتمالات قيام عناصر حزب الله، باستفزاز الجنود الإسرائيليين خلال الحملة.من جهتها، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن تقديرات الجيش الإسرائيلي، تشير الى أن أنفاق حزب الله قليلة، وعناصر حزب الله قد يحاولون استفزاز الجنود الإسرائيليين خلال الحملة.وأشارت الصحيفة العبرية، الى أن الجيش الإسرائيلي، يواصل لليوم التالي، حملة درع الشمال، للبحث عن أنفاق حزب الله، على الحدود مع لبنان، مع الحفاظ على حالة التأهب والجهوزية.


 هآرتس” تروي “قصة أنفاق حزب الله”: تنسيق مع واشنطن.. وهذا ما تخشاه إسرائيل!

 

تناول المعلق العسكري عاموس هرئيل توقيت عملية “درع الشمال” رابطاً بينها وبين استقالة وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان في 14 تشرين الثاني الفائت.

وفي تقريره، زعم هرئيل أنّ “أحدهم” أبلغ الصحافيين أمس بـ”الأحداث التي حصلت على مر الأشهر القليلة الفائتة”، قائلاً إنّ هذه الراوية تتحدّث عن علاقة وثيقة بين التطورات الأخيرة في غزة وعلى الحدود الجنوبية. وتابع هرئيل: “يُزعم أنّ (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو وقائد أركان الجيش الإسرائيلي غادي آيزنكوت بالغا في الحديث عن تهديد الأنفاق في الشمال كوسيلة لتأجيل التحرك اللازم في غزة”.

وفي هذا السياق، نقل هرئيل عن أشخاص مطلعين قولهم إنّ إسرائيل كانت تتلقى “معلومات استخباراتية محدّثة” عن “الأنفاق” في الأشهر الأخيرة، مضيفاً بأنّه تمت مناقشة شن عملية خلال اجتماع الحكومة الأمنية في 7 تشرين الثاني، حيث حظيت بموافقة الجميع باستثناء ليبرمان، الذي اعتبر أنّ شن عملية في غزة أكثر إلحاحاً.

ولفت هرئيل إلى أنّه كان يُفترض بالعملية أن تبدأ بعد أسبوع إلاّ أنّها تأجلت ليل 11 تشرين الثاني عقب اغتيال إسرائيل عناصر من كتائب “عز الدين القسام”، على رأسهم القيادي نور بركة في جنوب غزة، وشن عملية ضد القطاع انتهت بإعلان وقف لإطلاق النار واستقالة ليبرمان.

وتابع هرئيل بأنّ إيزنكوت، خلال اجتماع الحكومة الأمنية في العام 13 تشرين الثاني، كان أبرز المعارضين لشن عملية برية في غزة وحظي بدعم نتنياهو، لافتاً إلى أنّ بعض الوزراء يقولون إنّه تم التطرق إلى مسألة “الأنفاق” بشكل وجيز.

وفي هذا الإطار، ألمح هرئيل إلى أنّ عملية غزة أربكت نتنياهو وآيزنكوت، وهو ما دفعهما إلى الالتفات إلى عملية آمنة نسبياً ولكن أقل أهمية، في إشارة إلى “درع الشمال”.

وأضاف هرئيل بأنّ عملية من هذا النوع تخدم نتنياهو من جهة، لأنّها تشيح النظر عن تهم الفساد الموجهة إليه، وآيزنكوت من جهة ثانية، لأنّها انطلقت قبل أيام من انتهاء ولايته في 15 كانون الأول.

إلى ذلك، ذكّر هرئيل برحلة نتيناهو إلى بروكسيل التي قال إنّها هدفت إلى التنسيق مع الأميركيين في ما يتعلق بـ”الأنفاق” وإرسال إنذار إلى الحكومة اللبنانية لـ”لجم حزب الله”، قائلاً إنّ السؤال الذي يقلق القادة الإسرائيليين اليوم يتمحور حول الطريقة التي سترد بها إيران وما إذا ستحاول إيجاد طريقة لجعل إسرائيل تدفع الثمن على حدود أخرى ربما، وذلك لإفسادها خططها، على حدّ تعبيره.

في الختام، لفت هرئيل إلى أنّه يتوقع أن لمدة الجهود الرامية إلى العثور على أنفاق جديدة أن تطول لأسابيع، إن لم يكن لأشهر، متطرقاً إلى المخاوف الإسرائيلية الأخرى المتمثّلة بمصانع الصواريخ المزعومة والوجود الروسي في المنطقة.

اسرائيل هيوم

نتنياهو: عملية "الدرع الشمالي" العسكرية ضد أنفاق حزب الله واسعة وغير محدودة وستستمر
 

أكد رئيس الحكومة ووزير الدفاع الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن عملية "الدرع الشمالي" العسكرية التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي ضد الأنفاق الإرهابية لمنظمة حزب الله واسعة وغير محدودة وستستمر، وأشار إلى أنها تعتمد على تكنولوجيا خاصة تم تطويرها في إسرائيل في إثر عدم العثور على تكنولوجيا شبيهة لها في العالم.

وأضاف نتنياهو، خلال مؤتمر صحافي خاص عقده مع رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي الجنرال غادي أيزنكوت في مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية في "الكرياه" في تل أبيب مساء أمس (الثلاثاء)، أن حزب الله خطط لاحتلال أجزاء من منطقة الجليل الأعلى بواسطة تسلل إرهابيين عبر الأنفاق التي تم كشفها في شمال إسرائيل، وأكد أن هذا يُعدّ تهديداً خطراً لم يكن له مثيل في السابق.

واتهم نتنياهو إيران بتوجيه حزب الله في إطار خطتها للتموضع في كل من لبنان وسورية، لكنه في الوقت عينه أشار إلى أن نشاطات طهران في الأراضي السورية تقلصت عشرات بالمئة بفضل الخطوات التي قامت بها إسرائيل لكبح هذه النشاطات، وأكد أن خطوات مماثلة تجري حالياً في لبنان أيضاً.

اقرا ايضا : إقرأ عدوك - محلل سياسي اسرائيلي: على اسرائيل العودة إلى الانتصارات

 

وتوعد رئيس الحكومة حزب الله بأن يدفع ثمناً باهظاً إذا ما هاجم إسرائيل. 

وشكر نتنياهو وزير الدفاع السابق أفيغدور ليبرمان [رئيس حزب "إسرائيل بيتنا"] لمساهمته في تخطيط هذه العملية. 

وقال رئيس هيئة الأركان العامة الجنرال غادي أيزنكوت خلال المؤتمر الصحافي إن الجهود الاستخباراتية - الهندسية لرصد تهديد الأنفاق في منطقة الحدود مع لبنان بدأت في أواخر سنة 2014، وأكد أن العملية العسكرية لإزالة هذا التهديد ستستغرق عدة أسابيع.

وقال أيزنكوت إن الجيش الإسرائيلي يواصل كبح نشاطات إيران الرامية إلى تعزيز تموضعها في الجبهة الشمالية، وشدّد على أن الجيش على أتم الاستعداد تحسباً لأي تطوّر مستقبلي. ودعا السكان في المستوطنات الشمالية إلى مواصلة حياتهم العادية.

وكان المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية - الأمنية عقد اجتماعاً طارئاً مساء أمس استمع خلاله إلى تقرير عن سير عملية "الدرع الشمالي"، التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي ضد أنفاق حزب الله.

وقالت مصادر سياسية رفيعة المستوى في القدس إن المجلس الوزاري المصغر صادق على تنفيذ هذه العملية المذكورة يوم الأربعاء الفائت، وأشارت إلى أن تقويمات الجيش الإسرائيلي لا تتوقع رداً عسكرياً من حزب الله على هذه العملية.

وأضافت هذه المصادر أن إسرائيل ستطلب من مجلس الأمن الدولي عقد جلسة خاصة لمناقشة انتهاكات حزب الله القرار 1701 القاضي بوقف نشاطاته المسلحة في جنوب لبنان.

من ناحية أُخرى أعلن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي العميد رونين منيليس أن طواقم هندسية من الجيش عملت أمس على تدمير نفق هجومي اكتُشف في منطقة المطلة. وأضاف أن هذا النفق حُفر من تحت أحد منازل قرية كفر كلا الحدودية اللبنانية، وهو يخترق الحدود، ويمتد لنحو 40 متراً داخل الأراضي الإسرائيلية. وقال إن طول النفق يبلغ نحو 200 متر، وعمقه نحو 25 متراً، ويبلغ عرضه مترين وارتفاعه مترين، وهو أكبر بكثير من معظم الأنفاق التي تحفرها حركة "حماس" في غزة. وأوضح أن حفر هذا النفق استغرق عامين بسبب التضاريس القاسية تحت منطقة الحدود، وشمل خطوط كهرباء واتصالات، كما أنه مُزوّد بالأكسجين.

وأشار منيليس إلى أن عملية "الدرع الشمالي" متركزة حالياً في منطقة المطلة لكن رقعتها ستتسع على امتداد الخط الأزرق بأكمله. كما أشار إلى أن الهدف منها هو الكشف عن الأنفاق وتحويلها إلى غير فعالة ودرء التهديد عن سكان الشمال. وأضاف أن هذه الأنفاق هي نتاج مشروع أقامه حزب الله على مدى السنوات الأربع الأخيرة بشكل سري. وقال إن النشاطات العسكرية جارية داخل الأراضي الإسرائيلية غير أن المعلومات الاستخباراتية والصور التكنولوجية تُظهر وجود مواقع حُفرت فيها أنفاق في الجانب الآخر من الحدود.

وساد الهدوء أمس جانبي الحدود الإسرائيلية - اللبنانية على الرغم من استمرار العملية التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي ضد أنفاق حزب الله.

وأعلنت قوات الطوارئ الدولية التابعة للأمم المتحدة [اليونيفيل] أنها تتواصل مع جميع الأطراف المعنية لضمان أن تستخدم هذه الأطراف آليات الارتباط والتنسيق التابعة لليونيفيل للحفاظ على الهدوء والاستقرار.

وقال السفير الروسي في لبنان ألكسندر زاسبكين إنه لا مصلحة لأي طرف الآن في إشعال الحرب.

وفي بيروت أجرى الرئيس اللبناني ميشال عون سلسلة اتصالات مع كبار المسؤولين لتقويم الأوضاع في ضوء المعطيات المتوفرة بشأن أبعاد العملية العسكرية الإسرائيلية. وطلب عون من الأجهزة الأمنية متابعة هذه العملية بدقة.

وأعلن الجيش اللبناني في بيان صادر عن قيادته أن الوضع في الجانب اللبناني هادئ ومستقر، وهو قيد المتابعة الدقيقة. وأشار إلى أن وحدات الجيش المنتشرة في المنطقة تقوم بتنفيذ مهماتها المعتادة على طول الحدود بالتعاون والتنسيق مع قوات اليونيفيل لمنع أي تصعيد أو زعزعة للاستقرار في منطقة جنوب لبنان، وأكد أن الجيش على أتم الاستعداد لمواجهة أي طارئ.