تعليقا على حادثة إطلاق النار التي حصلت يوم أمس على سيارة رئيس المركز العربي للحوار الشيخ عباس الجوهري تناولت بعض المواقع الإلكترونية ووسائل إعلامية أخرى خبرا مغايرا لما نشره المكتب الإعلامي للشيخ الجوهري وقالت فيه أن الحادث هو على أفضلية مرور وأن مرافق الشيخ الجوهري أطلق النار في الهواء وهو خبر عار عن الصحة ومجاف للحقيقة ومن الفبركات الإعلامية للتغطية على جرم إطلاق النار على سيارة الشيخ الجوهري، وإننا نهيب بوسائل الإعلام توخي الدقة في نقل الخبر وعدم الرضوح للتلفيقات والفبركات والتسريبات بخلفيات تؤكد ارتباط الجناة بدوائر أمنية معروفة التي تهدف إلى الضرر بالحقيقة وعرقلة عمل الأجهزة الأمنية التي تقوم بواجبها في معالجة هذه القضية بعدما أوكلنا إليها القيام باللازم وبالتالي فإن الكلمة الفصل هي بيد القضاء لتحديد المسؤولين والمتورطين.