هذا ما ناقشته خلوة بكركي، وحمادة يُلمح بزيادات قليلة على الأقساط المدرسية لا تتعدى الدرجتين
 

شارك رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون مع عقيلته في قدّاس عيد الفصح في بكركي، وذلك إلى جانب عدد من الوزراء والنواب والشخصيات السياسية، يتقدمهم الرئيس أمين الجميل، فيما غاب قادة مسيحيون آخرون...
وتباحث عون أثناء خلوة جمعته مع البطريرك الماروني بشارة الراعي مواضيع عدة، حيث قالت مصادر مطلعة نقلاً عن صحيفة "اللواء"، "أن خلوة بكركي عرضت مواضيع عامة غلب عليها الملف التربوي وموضوع الأقساط المدرسية والتخوف من إقفال بعض المدارس".
وبدوره، لفت وزير التربية مروان حمادة إلى أنه "علينا أن لا نحمّل الدولة لأنها على أبواب مؤتمرات دولية، وبالتالي سيكون هناك زيادات قليلة على الأقساط لا تتعدى الدرجتين".
ونفت المصادر "أن يكون البحث تناول ملف اللبنانيين في إسرائيل"، ولفتت إلى "أنه غير مطروح حاليًا كما أن موضوع العفو العام لم يبحث".
وركز الرئيس عون في كلمته على "رجاء قيامة لبنان وخلاصه من التعثر"، مشددًا على "ما يحصل في فلسطين، وأن لا تتعرض كل من القدس وكنيسة القيامة بعد اليوم ما تعرضتا له سابقًا، وأن لا تصبح كنائسنا مرافق سياحية فقط فنقف على أبوابها في انتظار الحصول على تأشيرات لدخولها كما كان سيحصل في كنيسة القيامة لدى السريان".
وحرص عون على أن يوضح ردًا على أسئلة الصحافيين، "أن لا علاقة لموضوع المبعدين من لبنان إلى إسرائيل بالعفو العام، فهؤلاء نسهل لهم العودة إذا رغبوا".
و"بهذا الموقف، يكون الرئيس عون قد اخرج ملف المبعدين من «بازار» العفو الذي يعمل عليه كثير من السياسيين، عشية الاستحقاق الانتخابي، على أساس أن يكون عبارة عن صفقة بين المسلمين والمسيحيين" كما أفادت الصحيفة.