تطوران إنتخابيان أزعجا النائب وليد جنبلاط فما هما؟
 

تحت عنوان "تطوران أزعجا جنبلاط"، عنونت صحيفة "الأنباء الكويتية" مقالها، معتبرةً أنه وفق التحالفات الإنتخابية هناك تطوران أزعجا النائب وليد جنبلاط.
وفي التفاصيل، لفتت الصحيفة إلى أن "الزعيم الدرزي جنبلاط لا يهتم بالتحالف الانتخابي بين الوزيرين جبران باسيل وطلال أرسلان في الشوف ـ عالية، إنما ما يهمه ويزعجه هو أن يتطور التحالف الانتخابي إلى تحالف سياسي بين الرجلين، وهو التحالف الأول الذي يعلن لمرحلة ما بعد الانتخابات، وسيكرس عمليًا من خلال كتلة نيابية تنبثق عن انتخابات الجبل الجنوبي وتكون برئاسة طلال أرسلان، على أن تكون هذه الكتلة جزءًا من تكتل الإصلاح والتغيير الذي يمكن أن يأخذ اسمًا آخر هو تكتل لبنان القوي" على حد قول الصحيفة.
مضيفةً، أن "طلال أرسلان أخذ قرارًا سياسيًا نهائيًا بالتحالف مع باسيل وحسم أمره، وظهرت طلائع هذا التحول النهائي في الزيارة الاستثنائية التي قام بها الرئيس عون إلى خلدة قبل أسابيع لإزاحة الستارة عن تمثال الأمير مجيد أرسلان، إضافة إلى تخلي باسيل عن الوزير السابق وئام وهاب (الذي انحاز إلى جانب بري في خلافه مع باسيل) وإدارة الظهر انتخابيًا له نزولاً عند رغبة أرسلان الذي يضع «فيتو» مطلقًا على وهاب".

أما التطور الثاني الذي أزعج جنبلاط، حسب الصحيفة، فهو "رفض رئيس الحكومة سعد الحريري أن يبقى المقعد الأرثوذكسي في البقاع الغربي من حصة الحزب الاشتراكي (هذا المقعد يشغله النائب أنطوان سعد)، حيث أن الحريري يرى حجم جنبلاط في البقاع الغربي ليس مقعدين (درزي وأرثوذكسي)، والحريري الذي يحتاط لخسارة المقعد السني الثاني (لمصلحة عبدالرحيم مراد) ومتأكد من خسارة المقعد الشيعي (لمصلحة مرشح بري محمد نصرالله)، أراد التعويض بالمقعدين الماروني (هنري شديد) والأرثوذكسي (غسان سكاف)، فكان أن أغضب في هذا القرار جنبلاط".