أين الدولة مما يحصل وأين أمن حزب الله خصوصًا أن ما يحصل يضع ضمن نطاق دويلته؟
 

لا شك أن مسلسل السرقة والإحتيال ليس جديدًا في لبنان وخصوصًا في الأحياء الفقيرة التي يكثر فيها المتعاطون والمروّجون والبطالة أيضًا، ففي الآونة  الأخيرة اشتكى مواطنون من سكان الضاحية من تعرضهم للسرقة بأساليب مختلفة فتارة يُسرق الهاتف من اليد وطورًا تُسرق الدراجة النارية من أمام المنزل بلمح البصر.
هذا المسلسل يبدو أن أحداثه تطورت وأسلوب اللصوص أصبح جديدًا حيث نشرت"صفحة حي السلم" على الفيسبوك تحذيرًا أكد مصداقيته أحد المعلقين، وجاء في التحذير أن مجموعات منسقة ومنظمة على طريق عام البرج - حارة حريك تقف يوميًا من بعد الساعة 12 ليلًا في زوايا الشارع وأحيانًا بشكل علني، كما عند بعض الطرقات غير الرئيسية وأحيانًا قرب حاجز قوى الأمن.
وفي التفاصيل أن شخصًا من إحدى هذه المجموعات يتحدث معك فتظنه يطلب مساعدتك لكنك في الحقيقة تكون قد وقعت ضحيته، حيث ستعود أدراجك بدون دراجتك النارية أو حتى بدون المال والهاتف.
هذا التحذير الذي إنتشر بسرعة على صفحات التواصل الإجتماعي يضعنا أمام سؤال هام جدًا وهو أين الدولة مما يحصل وأين أمن حزب الله خصوصًا أن ما يحصل يضع ضمن نطاق "دويلته"؟