لما ينفقد الدوا، شو في بعد ما نفقد بهالبلد؟
 

تخيل لو أنك تُعاني من مرض معين، فأول ما ستُفكر به هو زيارة الطبيب أو التّوجه إلى الصيدلية لشراء الدواء المناسب وذلك حسب نوع المرض، لكن ماذا لو كان المرض مستعصي، والدواء المطلوب غير موجود أو بمعنى أخر "مفقود"، ماذا إن كان الطبيب قد وصف دواء دون سواه، وهذا الدواء غير موجود ليس فقط في الصيدلية إنما في لبنان، والأصعب ماذا لو كان هذا المرض السرطان؟ أو أي مرض مزمن يحتاج إلى علاج فوري؟

المرض هو أحد هموم كل مريض، ولكن الحصول على الدواء هم آخر لم يحسب المريض له إي حساب، فماذا سيحصل إذا لم يجد المريض الدواء المطلوب في وقت أصبحت فيه شركات الأدوية تتاجر بأرواح البشر؟!
إنطلاقًا مما تقدم، أُطلق عبر موقع تويتر هاشتاغ (#لما_ينفقد_الدوا)، حائزًا على نسبة تفاعل عالية بين المغردين الذين أطلقوا صرخة المعاناة التي يعاني منها كل مريض، علمًا أن موقع LBCI Lebanon News، أول من شارك في إطلاق الهاشتاغ.
وعبر المغردون، خلال الهاشتاغ عن المأساة والمعاناة التي يعيشها اللبناني في بلد عاجز عن تأمين أبسط مستلزمات الحياة.