هاجمت شلة من زعران سرايا المقاومة بقيادة المطلوب هشام سعد من منطقة المغيرية قرية الجميلية في الشوف.
وقد دخل البلدة عشرات المسلحين بقيادة المطلوب بعدة مذكرات جلب وهددوا الأهالي المسالمين بالقتل والتهجير وأطلقوا عبارات طائفية مهينة ومستفزة.
وعليه فقد أبلغ الأهالي السلطات الأمنية بالموضوع لكن شيئاً لم يحدث حتى الساعة والمسلحون يسرحون ويمرحون من دون أي رادع رغم مراجعة خوري الرعية والمطران السلطات الأمنية والسياسية المختصة في المنطقة.
هل هذا ما سيعاني منه سكان البلدات المسيحية في الشوف أيام العهد القوي؟
ألا يكفي ما عانوه أيام الإحتلال السوري؟
الرجاء مشاركة هذا الخبر مع نوابكم ووزرائكم ورجال الدين حتى الصوت يصل للجميع، فلن نقبل بهكذا ممارسات مع أهلنا في الشوف، والشوف ليس سوريا ولا إسرائيل!