هذا ما صرح به أحمد وهو بصدد تقديم دعوى قضائية ضد كل من كان في التحقيق واللجوء إلى المحكمة لإثبات ذلك
 

لم يترك الأمر يؤجل لليوم الثاني ، هو رئيس الحكومة سعد الحريري  الذي  يعرف لغة التهديد التي مورست معه من قبل ، أرسل في طلب أحمد إسماعيل الأسير المحرر في السجون الصهيونية لأكثر من عشرة سنوات  ، إستمع له بهدوء ووعي عن كل الساعات التي قضاها أحمد في الأمن العام في بيروت و التي رأى فيها "ملتحين "  يحققون معه و يتعالون عليه  و يشتمونه على كل تعليق كان يكتبه على صفحته الفيسبوكية.
 بدأوا بسؤال لم يستمر أكثر من دقيقة  عن قضية دفاعه عن إمراة متهم  زوجها  لدى الأمن العام و إنتقلوا بسرعة و إستقروا  في التعريض به عند كل سؤال و إهانة و شتم ،  فسأل أحمد عن تعليق كان قد كتبه سابقا عن دعوته لفتح  " night club  " في النبطية و عندها أجاب: "نعم دعيت و هذا أمر قانوني " قالوا له : "هذه أرض مدفوع ثمنها دماء تريد أن تنجسها و هل ترضى أن ترسل إبنتك إلى "  night club"  ".

إقرأ أيضا : أحمد إسماعيل ... أنشودة الحرية
فقال لهم :" أنا علماني و إذا أرادت ذلك لا مانع عندي ، كما لا مانع عندي إذا أرادت الذهاب إلى الجامع".
إنتقلوا إلى التهديد على التعليقات عن تدخل حزب الله في سوريا وبتهديد ووعيد قالوا له لولاهم لدخلوا لبيتك و دارك   ، ثم ذهبوا إلى موضوع ايران و نهروه على تعليقاته ضد السياسة الايرانية بما أنها دولة صديقة ، فقال لهم " أنا  أعلق سلبيا حتى على السياسة السلبية  الأميركية".

إقرأ أيضا : 6 ساعات من التحقيق السياسي: هل هدّد الأمن العام أحمد اسماعيل بالقتل؟
وبعدها قالوا له "سرماية " وئام وهاب ما بتجيب سيرتها ،  و دخل آخر فيما بعد و هدده بالقتل و رمي النار عليه و رميه من الشباك   مهددا إياه و قائلا عندك خيارات ثلاثة :" إما أن تسكت و إما أن تقتل و إما أن تهجر البلاد ، و إذا إنفجرت إذهب إلى التواليت، وإلا بإستطاعتنا أن نأتي بك من فراشك  ومكبلاً".

إقرأ أيضا : المشنوق يطلب تحقيقا فوريا في ما جرى داخل الامن العام
 وعن وظيفته في أوجيرو قالوا نستطيع أن نحرمك منها فقال لهم أن المرحوم  الرئيس الحريري هو الذي أمر بالوظيفة كوني كنت أسير محرر فقالوا له" لولا إجر حزب الله ما تحررت ولولا حزب الله ما بتفوت بوظيفة".
 نحن نضع بين أيدي اللواء عباس ابراهيم الذي لا يزال موضع ثقتنا هذه  المعلومات و يتحمل أحمد إسماعيل  كامل المسؤولية عنها .
هذا ما صرح به أحمد وهو  بصدد تقديم  دعوى قضائية ضد كل من كان في التحقيق واللجوء إلى المحكمة لإثبات ذلك.