تفاهم ثلاثي روسي- أميركي- أردني لإقامة منطقة آمنة في سوريا، وإبعاد لحزب الله، فما أبرز بنود ذلك الإتفاق؟
 

إتفق الثلاثي الروسي والأميركي والأردني على مذكرة تفاهم جديدة بهدف إقامة "المنطقة الآمنة" في جنوب سوريا لاسيما في درعا وريفها، وتشمل المذكرة حسب ما ذكرت صحيفة الشرق الأوسط البنود التالية:
- عدم وجود قوات غير سوريا في إشارة إلى "حزب الله"، ومجموعات تدعمها إيران بعمق 30 كيلومتراً من حدود الأردن.
- وقف النار بين القوات النظامية وفصائل "الجيش الحر"، أي تمديد الهدنة التي أُعلنت قبل يومين.
- وقف العمليات الهجومية من الطرفين أي القوات النظامية وفصائل "الجيش الحر".
- تجميد القصف والغارات على مناطق المعارضة.
- وجود مجالس محلية وإدخال مساعدات إنسانية.
- عودة اللاجئين من الأردن.
- إطلاق تبادل تجاري بين النظام والمعارضة، ووجود "مجالس مؤقتة" للمعارضة بإنتظار الحل السياسي بموجب القرار الدولي 2254.
- يحق للنظام رفع العلم الرسمي ووجود رمزي له والمؤسسات العامة في المناطق، والوصول من مدينة درعا إلى معبر الرمثا على حدود الأردن.
- فتح "طريق التجارة" مما يسهل تبادل البضائع القادمة من لبنان إلى الأردن وعمقها. 
-على النظام والمعارضة أن يتعهدا بمحاربة التّنظيمات الإرهابية في إشارة إلى "جيش خالد" التابع لـ"داعش"، إضافة إلى "جبهة النصرة"؛ ولكن هذا البند شمل خروقات تمثلت بإعلان "هيئة تحرير الشام" التي تضم فصائل بينها "فتح الشام" (النصرة سابقاً) نيتها الإستمرار في عملية "البنيان المرصوص" في درعا، في وقت إستمرت طهران بالدفع لتعزيز وجودها ضمن القوات النظامية. 
وفي هذا السياق، تسعى إيران إلى "تحويل مذكرة التّفاهم إلى إتفاق يتطلب المزيد من المحادثات الثلاثية من جهة، والتّفاهمات بين موسكو وكل من طهران ودمشق".
وأضافت الصحيفة، حسب المسؤولون الغربيون "أن الأمور التي لا تزال قيد التّفاوض تتناول آلية الرد على الخروق، وبين الأفكار أن تتعهد روسيا معاقبة قوات النظام وحلفائها مقابل تعهد أميركا بمنع "الجيش الحر" من الهجوم ومحاسبته، وخطوط إنتشار "القوات غير السورية".