ذكرت جريدة الجمهورية اللبنانية أن التعيينات التي جرت بالأمس كان لافتا فيها النكهة الأنثوية التي شملت 3 نساء.
 


وأضافت " الجمهورية " أن عملية التعيينات تمت بنفس " الطريقة التوافقية " بين المراجع الرئاسية والسياسية التي إعتمدت مع تعيين رئيس مجلس إدارة أوجيرو ولم تخل الجلسات من جدالات كتعبير البعض عن تحفظهم على عدم إتباع الآلية التي يفترض أن تتبع في التعيينات وكذلك تحفظهم على إطلاع الوزراء على أسماء المعينين خلال الجلسة من دون وجود سير ذاتية لهم.
وفي إحدى لحظات الجلسة المخصصة للنقاش،  تطور الجدال إلى محاولة من وزير المردة يوسف فنيانوس الإنسحاب من الجلسة لولا تدخل وزراء حلفاء له ومنعه من القيام بذلك .

إقرأ أيضا : بري لعون: أنا لا أنتخب رئيسين... فمن قصد بكلامه ؟
وتم تسجيل تحفظ  إسمي من وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق على تعيينات المجلس الأعلى للجمارك خصوصا إسم شحادة من إقليم الخروب بعد تغييب بيروت عن تلك التعيينات وطالب المشنوق بتعيين العقيد خضر الجمل مكان الحاج شحادة.

إقرأ أيضا : صراع على قانون انتخاب أم على الرئاسة؟
ولم يكتف المشنوق بهذا الحد ، بل طال تحفظه السياسة الخارجية للبنان بعد تصريحات الرئيس ميشال عون عن سلاح حزب الله وما صدر من مواقف هجومية ضد المملكة العربية السعودية وإعتبر الأمر تجاوز للخط الأحمر.
وأضاف المشنوق أن المقاومة وسلاح حزب الله ومقاومة الاحتلال هي أمور تعتبر جزء من الإستراتيجية الدفاعية التي تتولاها الدولة والتي لم يحصل الإتفاق عليها حتى الآن.
ودعا إلى تجنيب لبنان هكذا مواقف مع إقتراب موعد القمة العربية.