هي شهد سمان  ( 25 عامًا ) التي لقيت حتفها مع بداية هذا العام في 1- 1- 2017  في الهجوم الإرهابي على ملهى ليلي في اسطنبول ونتج عنه مصرع ٥ سعوديين هي من بينهم، وإصابة حوالي ١٠ آخرين.
ما زالت قضية مقتل الفتاة المحامية السعودية شهد السمان تحمل الكثير من السجال عبر مواقع التواصل الإجتماعي إذ أنها هاجمت في حسابها عبر الفيسبوك في وقت سابق زائرات مقامات أئمة آل البيت في كربلاء و وصفت الزائرات بأنهن  "يذهبن للبغاء في كربلاء"، وأنهن يزنين ويحملن أولاد زنا.

 لكن المفارقة أن المحامية السعودية قتلت في مرقص وملهى ليلي في إسطنبول و إستمر البحث عن جثتها نحو ١٥ ساعة وقد ربط ناشطون على الفيسبوك بين مهاجمة السمان لزوار المقامات الدينية و لاحقًا مقتلها داخل ملهى ليلي.
فكيف تستطيع هذه المحامية المحجبة والملتزمة دينيًا بحسب ما يظهر في صورها وصف من هن من دينها "الإسلامي" وعلى النهج النبي محمد (ص) بأنهن زانيات؟!
وهنا بعض ردود وتعليقات الناشطين على وسائل التواصل الإجتماعي:

 

ختامًا، الناشطون قالوا كلمتهم وانهالوا بتعليقات أدانت شهد إذ أن الشماتة كانت سيدة الموقف لكن السؤال الذي يطرح نفسه هنا: شهد سمان ضحية الإعلام الذي ينقل الخبر دون أي دقة وموضوعية أو أنها فعلا هي من وصفت الزائرات بأنهن زانيات؟ 
وفي الحالتين تبقى الحقيقة أنها قتلت برصاص الإرهاب الذي حول ليلة رأس السنة إلى مستنقع دموي في تركيا.