إستيقظت صيدا صباح اليوم على فاجعة مروعة، حيث أقدمت شابة تدعى نجاح خالد في الربيع من العمر على الإنتحار. 
وفي ظروف لا تزال غامضة قررت إبنة الواحد والعشرين أن تضع حدا لحياتها، وأن ترمي مشقات وهموم الحياة وراء ظهرها وأن تنطلق بعيدا حيث توهمت أنه الأمان.
وفي تفاصيل الحادثة، فقد أقدمت نجاح على رمي نفسها عن شرفة منزلها في حي الحارة في جون، ونقلت جثتها إلى مستشفى لبيب أبو ظهر في صيدا، فيما حضرت عناصر من مخفر مزرعة الضهر وفتحت تحقيقًا بالحادث.

إقرأ أيضًا: الحلوة نورهان.. تطفئ شعلتها بنفسها في بيروت

 

وكانت "نجاح" نشرت قبل وفاتها بساعات صورةً معبرة، وأرفقتها بتعبير أنّ مصير المرأة "بإيدها مش مصيرها لعند زوجها".

كما كتبت ممازحةً منذ 13 ساعة فقط: "حدا بيعرف شي مليونير عحفّة قبرو بدّو عروس ؟ الحالة طارئة، الامتحانات بعد كم يوم.. ملاحظة: ما يكون عندو اولاد.

كما نشرت أيضًا: "أن تبقي وحيدة بدون شريك للعاطفة أفضل من شريك موتور، يحول حياتك إلى جحيم بحجة حمايتك من الجحيم".

وبعد وفاتها، نشرت إحدى صديقاتها صورة رسالة كتبت فيها الراحلة: "بس روح عند الله قولوا للماما إني ما حبيت حدا قدا".

وامتلأت صفحة نجاح عبر "فيسبوك" بكلمات النعي من أصدقائها ومقرّبين منها.