انتشر منذ ايام على صفحات التواصل الاجتماعي ووسائل الاعلام، صور لاحد المشايخ الشيعة وهو يأم مجموعة من المقاتلين يصلون بالقرب من مقام السيدة سكينة المهّدم بفعل براميل الاسد، الشيخ والمقاتلين تبين انهم تابعون لما يسمى بلواء الامام الحسين عراقيو الجنسية، بقيادة الشيخ امجد البهادلي، وتابعون للحرس الثوري الايراني، فضحت هذه الصور وبما لا يبقي معها مجال للشك المخطط الايراني القاضي الى تغيرات ديموغرافية في سوريا عبراحلال سكان شيعة مكان اهل داريا السنة بعد اتفاق ترحيلهم عن ارضهم ...

لا شك ان انفضاح المخطط بهذا الشكل احرج بشار الاسد وزمرته فحاول ان يقوم بخطوة عملية استدراكية عله يزيح الصورة الحقيقية من اذهان ما تبقى من جمهوره، فاختار داريا نفسها لاداء صلاة العيد فيها، لمحاولة القول ان داريا لن تتحول الى مدينة شيعية ايرانية !! لكنه نسي هذا الديكتاتور الصغير انه بعد انتهائه هو من الصلاة الاستعراضية قد غادر داريا فيما الشيخ الشيعي امجد البهادلي ومقاتليه فانهم صلّوا ومازالو فوق ركام المدينة . .