في إحدى أمسيات شتاء 1989 بثّ التلفزيون السوري مقابلة مطوّلة مع النسّابة و الباحث الحموي “محمود فردوس العظم” تحدّث فيها عن القبائل العربية و أنسابها و شرح أعماله في تحقيق و تأليف كتب الأنساب.  أما زبدة هذا اللقاء التلفزيوني و اللحظة الأكثر درامية فيه، فكانت عندما أشار العظم  إلى أن الرئيس حافظ الأسد يعود بنسبه إلى قبيلة كلب “العريقة في عروبتها” والتي “قامت دولة بني أميّة على أكتافها”,, 
ولطالما كان يفتخر حافظ الأسد بأن يزيد بن معاوية هو خاله لأمه ميسون بنت بحدل الكلبية ام يزيد .. فإذا عرفنا بأن " الخال " قد قتل الامام الحسين ورمى الكعبة المكرمة بالمنجنيق من أجل سحق المعارضة ولتكريس سلطانه، فيسهل حينئذ أن نفهم سهولة أن يقصف نسيب يزيد بشار الأسد الشعب السوري والمساجد  السورية والمقامات في سوريا ( مقام السيدة سكينة ) بالبراميل المتفجرة لنفس الغاية ... فالمثل يقول " الولد لو بار بيطلع تلتينو للخال " ... فلا شك ولا ريب أن بشار الأسد باراً جدا، وهو تماماً كخاله يزيد بن معاوية .