ما تفوه به " الموسيقار " ملحم بركات وما أطلقه من كلمات بذيئة من على مسرح المفروض أن يكون مسرحا للفن والجمال والاخلاق لم يكن بالشيء المستهجن، حتى ان ضحكات الجمهور وانشراح صدره لسماعه تلك الكلمات المبتذلة لم يكن أيضا بالشيء المفاجئ 
وكأن واحدة من أهم سمات العونيين هي قلة الادب وقلة الاخلاق،، وبقدر ما تتقن فن شتيمة الآخر وبالشكل العلني وأمام الجمهور بقدر ما تثبت عونيتك، وعليه فقد أثبت بالأمس ملحم بركات أنه عوني من الطراز "الرفيع"
واذا كانت الحكمة تقول : " أن الناس على دين ملوكها " ،،، فإن العونيين على دين جنرالهم فهو كبيرهم الذي علمهم الشتم،وقد أثبت ملحم بركات هذا، بأنه عوني أصلي.