لم يتوقف المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية بهرام قاسمي عند النتائج المدمرة والاجرامية التي تنتج عن الطائرات الروسية الاستراتيجية التي تنطلق من قاعدة همدان العسكرية، ولم تتحرك المشاعر الانسانية عند حسين دهقان وزير الدفاع الايراني من صورة الطفل عمران الذي قصفته طائرات همدان. 
كل ما اثار حفيظتهما ومن خلفهم من المسؤولين في النظام الايران هو الاعلان من الجانب الروسي عن استعمال طائراته لهذه القاعدة، مما يعني هذا الاعلان من استعراض الروس كونهم قوة عظمى، وما ايران الا دولة ضعيفة متهاوية خانعة وقواعدها العسكرية مجرد ارض للاخرين ،، فانفجر الغرور الفارسي الفارغ والمبني على الخداع والكذب والدعاية الخيالية واعلنوا فورا عن اقفال هذه القاعدة,,, ولو ان الطيران الروسي لا يزال ينطلق من مدرجاتها .