ما ان تم انتشال الطفل السوري عمران دقنيش وانتشار صورته المؤلمة على معظم وسائل الاعلام العالمي والمحلي، حتى عمد جماعة الممانعة عبر وسائل اعلامهم وصفحاتهم الفيسبوكية إلى استحضار ذكر اطفال اليمن وقانا وحتى اطفال فلسطين !! والمراد من كل هذا ليس تعميم المشاعر الانسانية بل محاولة ردم عمران مرة اخرى بهؤلاء الاطفال !!
الابشع من هذه المحاولة القذرة، هو اكتشاف جماعة الممانعة المفاجىء ان في سوريا اطفال يموتون، وهم الذين أصمّوا اذانهم وأعموا عيونهم عن الاف الاطفال الممزقين قبل عمران ببراميل الاسد، وخوفا من ان تستيقظ ما تبقى من مشاعرهم الانسانية النائمة منذ خمس سنوات،  وبما في هذا الاستيقاظ من امكانية ادانة لنظام الاسد واجرامه فيهربون  من ذلك  عبر استحضار ذكر اطفال اخرين، ليقولوا لضمائرهم : نامي فعمران ما هو الا واحد من كثيرين !!!