كد عضو كتلة المستقبل النائب معين المرعبي أن علة العلل اليوم هي الطائفية السياسية،  حيث أن كل فريق يسعى الى قانون انتخاب على قياسه، متوقعا أن يلغى لبنان بأكمله اذا بقينا كما نحن، لأنه من الصعب أن نكمل بهذا النهج والطريقة.

  وأضاف في حديث خاص ل" موقع نيو ليبانون :" أنه ومن خلال لجنة الاشغال وورش العمل المتعددة  التي نظمت  حول "سد جنة"  وأنا مهندس تبين وبحسب التقارير التي وردت الينا بأنه معرض للإنهيار في أي لحظة،  ما يعني أنه بحاجة الى تدعيم أكبر فنيا وهندسيا،  ولا يخفى على احد المصالح الشخصية عند اكثر من فريق فضلا عن السمسرات والتنفيعات المحيطة بالملف" لافتا إلى أن ثمة ترجيحات أن يكون هذا السد هو لتخزين المياه التي في الاساس تذهب الى نهر جعيتا فهل يعقل هذا ؟ . وشدد المرعبي على أن هذا الموضوع لا يناقش بالسياسة بل بالعلم والنواحي الفنية. مشيرا إلى انه من المفترض بمجلس الوزراء أن يكلف جهة معنية متخصصة مستقلة من أجل اعادة الدراسة وتحديد الخطوات الملائمة في هذا الموضوع ليتبناها المجلس كما هي .

  في المقابل رأى أنه وداخل تيار المستقبل هناك تنوع كبير في الآراء وفي آليات التعاطي،  ولا ننسى أن غياب الرئيس سعد الحريري الطويل عن لبنان، آثارا سلبية على الكثير من الامور ، ومن هنا نشأ ما نسميه تباين حول الكثير  من القضايا داخل البيت المستقبلي.

  وبرأيه فإن أحدا من وزراء او نواب التيار الازرق لم يدخل في مرحلة تصفية إرث تيار المستقبل،  بل كل ما هناك هو ترتيب الصفوف وإعادة النظر ببعض الامور والاهداف والآليات.

  وردا على سؤال أجاب :"  مما لا شك فيه أن وزير العدل  اللواء أشرف ريفي حريص على التوجهات السياسية وعلى الرؤية التي وضعها الرئيس الشهيد رفيق الحريري وبالتالي المحافظة عليها وعلى البلد". .

  وتابع بأنه لكل منا نظرته واسلوبه ومسؤولياته حيال الامور ،  وعلى الرغم من "الجلبة" التي حصلت،   فإننا في النهاية معنيين جميعا بأن نكون صفا واحدا للدفاع عن لبنان والمواطن ومصلحة البلد اهم من الجميع،   خصوصا في ظل الظروف الصعبة التي نمر بها على أكثر من صعيد .

  ويختم المرعبي بأن الامر المطروح اليوم هو العلاقة بين حزب الله والعماد عون وبين الرئيس  الحريري والدكتور جعجع ، معتبرا أن ما يعرقل الملف الرئاسي بأكمله ولا يزال هو موقف حزب الله الذي لم يقرر حتى الساعة النزول الى جلسة الانتخاب ،  فليتفضل وليفعلها ونحن بناتظاره ." ولا يهمني إن  كان الانتخاب سيصب في مصلحة عون او فرنجية او أي شخص آخر بل المهم هو إنتخاب رئيس،   يهمنا رئيس لا ينتهج التبعية لا لإيران ولا لغيرها بل مصلحة لبنان واللبنانيين جميعا ".