بالرغم ان داعش تنظيم يعتبر حديث النشأة إلا أنه استطاع ارعاب العالم بأكمله بسبب وحشية جرائمه، وانتشاره الغريب والمريب..

شهد هذا العام العديد من الجرائم البشعة التي قام بها التنظيم بالإضافة لعدد من الأعمال الإرهابية في بعض الدول العربية والدول الأوروبية..

لم تتوقف جرائم تنظيم داعش الإرهابي على قتل وذبح المدنيين والعسكريين فى البلاد العربية والمناطق التى يسيطر عليها فى العراق وسوريا أو حتى ليبيا .. بل امتدت لذبح الرعاة الأجانب الذين يعملون فى الدول العربية باسم الدين.  طرق إجرامية عديدة منها القتل ومن ثم الصلب ، إعدامات ميدانية ، إغراق ، قطع الرؤوس وغيرها الكثير ، واليوم جاء دور الأطفال الذين  يتم قتلهم بكل دم بارد بعد الفتوى التي أصدرتها الهيئة الشرعية التابعة لتنظيم "داعش" الإرهابي تجيز قتل الرضع و الأطفال المولودين حديثاً، المصابين بإعاقات ذهنية أوالمشوهين خلقياً لمواجهة تناميها  في المناطق الخاضعة لسيطرته في سوريا والعراق...

وبحسب صحيفة "دايلي مايل" البريطانية نتج عن هذه الفتوى مقتل أكثر من 38 طفلاً تتراوح أعمارهم ما بين أسبوع و3 أشهر، وذلك عبر حقنهم بمواد قاتلة أو خنقهم ، وهذا ما يذكرنا بفترة حكم هتلر الذي قتل 5000 طفل تحت سن 16 عاماً من ذوي الإعاقة العقلية والجسدية الشديدة، تحت إسم "الموت الرحيم". أين ما يذهب تنظيم "داعش" يحل الارهاب والتكفير ..

ويبقى السؤال ما هو الخطر الذي يشكله هؤلاء الأطفال المساكين على منظمة إرهابية ك "داعش"؟؟!