حظ سليمان فرنجية للرئاسة يتضاعف بزوجته السيدة ريما ، فما بين الجمال والعلم والثقافة والإنسانية ، تجسد ريما فرنجية سيدة أولى تشتاقها القصور ....

هي سيدة قصر لم تنتظر لقباً ولا تاجاً ولا هدفاً مناصبياً ، لتنخرط بالعمل الإجتماعي والسياسي ، وإنّما إنطلقت إليه بدافع منها من مبادئها ، لتشكلّ بحيويتها هذه حالة خاصة "يحسد عليها سليمان" ؟!

 

واليوم لن نبالغ أبداً إن قلنا أنّ مفتاح رئاسة فرنجية  في حقيبة ريما ؟

هذا المفتاح الذي ليس عبارة عن علاقات ولا نفوذ ، ولا عن ارتباطات داخلية أو خارجية ، وإنّما هو منبعث عن إجماع اللبنانيين ممّن أيدوا ترشيح فرنجية أو عارضوه أنّ لا أحد يستحق لقب السيدة الأولى إلا ريما ...

وفي حين لم نسمع منذ رئاسات عدة بشخصية "أنثوية" شابّة ، مرحة ، مطّلعة ، قريبة من المجتمع ومن همومه ، ها هي سيدة بنشعي تجسد ذلك لتؤكد أنّ الجمال يجتمع والحضور وطلاقة اللسان والثقافة ، لتؤكد أنّ السلطة هي بين الشعب وليس في البرجوازية وفي الإحتفالات الرسمية  .

 

هذه الصفات النادرة والتي تختصرها أنثى فريدة كملكة زعيم زغرتا ، تجعل كل التحفظات المتبقية على ترشيح فرنجية تنتهي لكون ريما زوجته ، فوراء كل رجل عظيم امرأة أعظم ، لا سيما وأنّ منصب السيدة الأولى لا يقل أهمية عن الرئاسة نفسها  .

من هنا فريما هي السيدة اللبنانية الأولى التي ستتفتح لفرنجية أبواب بعبدا ...