أثار خبر نشرته صفحة وينيه الدولة ضجة كبيرة على وسائل التواصل الإجتماعي ووصل الخبر بالصحف اللبنانية والقنوات التلفزيونية إلى تداوله ونشره ألا وهو المتعلق بالسرقة العلنية لجمعية حماية التي ترأسها  فيفيان دباس المالكة لمحل مجوهرات لا تباع القطعة داخله بأقل من 3000 دولار.

جمعية حماية المجهولة الهوية والأهداف لم تشأ أن يمر إعلان التبرع بالقوة عبر ليبان بوست مرور الكرام فحاولت جاهدة الدفاع عن نفسها بطريقة غير مباشرة.

وفي حين كان الطلاب يتساءلون عن سبب هذه الخمسمائة ليرة التي افترضنا في حال وجود 80 ألف طالب في الجامعة اللبنانية ستعود عليها بفائدة 40 مليون و"لا من شاف ولا من دري"، كانت "حماية" تزيد من رصيدها عبر التبرع الذي لا علم للمتبرعين فيه.

ربما هذا استخفاف بعقول الطلاب أو وضع مبلغ قليل كهذا ليس سوى محاولة لإبعاد الشبهات لكن الشيء المؤكد الوحيد ان هذه اللفتة من "وينيه الدولة" إستفزت بعض المتابعين وربما العاملين في الجمعية أو المقربين منها

 

فعند ملاحظة التعليقات يتبين لنا أن بعض الأشخاص حاولوا إبعاد الشبهات عن الجمعية وتحسين صورتها فكتب أحدهم " اولا اذا اللي حاطط هالبوست ما بيعرف مين جمعية حماية فهو اكيد عايش بالمريخ...جمعية حماية اللي بتحمي اولادنا من جميع انواع العنف بغياب الدولة...جمعية حماية من ال 2009 انجازاتها والقضايا اللي حالتها معروفة... يا ريت ما نشوّه ونجرح بالجمعيات العريقة هيك من ورا جهل وقلة معرفة...الرجاء الاطلاع اكثر قبل توجيه الاتهامات اللامسؤولة. اذا حبيتو تروحو تتعرفوا عليهن جماعة بابن مفتوح وبيستقبلوا زوارن بكل فرح وبسمة.."

وأخرى دافعت عنها فكتبت "انا سالوني اذا بدي اتبرع و اكيد كان جوابي ايه لان جمعية حماية جمعيه محترمه حالها وبتشتغل على حماية الاطفال من العنف و ما بعتقد انوا اللي عم يحكوا بيعرفوا قضيه هالجمعية وادي هالجمعيه نزيهة و اذا التطبيق كان غلط فهيدا ما خصوا بالجمعيةوقبل ما ينشر هيك موضوع ضد الفساد بلكي منتأكد بالاول من معلوماتنا و بلكي بتكون المسؤوليه مسؤوليه مشتركه حتى المواطن الو دور فيها"

ورغم نفيها أن تكون عاملة في الجمعية خصوصا بعدما عبرت عن امتنانه للجمعية التي ساعدت أخواتها حسبما قالت فأننا لا زلنا نشك فيما إذا تم سؤالها أولا حيث أن "ليبان بوست" لم يتوجه بالسؤال إلى أي شخص إن كان يرغب بالتبرع  أو لا فلما تمايزت هذه بالسؤال عن غيرها؟

وهل أخواتها وأقاربها أطفالا تعرضوا للعنف حتى ساعدتهم هذه الجمعية؟

صدق اللي قال "إلحق الكذاب عباب بيتو" ولا يحق لنا سوى التساؤل هنا لو كان العمل قانونيا لهذه الجمعية لما حتى الآن لم يصدر أي رد رسمي حول هذه السرقة العلنية؟