رحل الطفل سارقا فرحة والديه به، راسما دمعة حزن على خد والدته وعتب على الطبيبة
 

إنها الثانية صباحًا، آلام المخاض بدأت،بسرعة البرق حملها زوجها الى مستشفى "ر.عثمان" في مزبود، كي تكحل العائلة عينيها بالمولود التي انتظرته 9 أشهر،لكن الحلم لم يتحقق والطفل لم يبصر النور إلا 3 أيام مودّعا الحياة وحضن والدته مرفرفا بجناحيه الى القدر ليشكو ما حل بوالدته.
ففي اتصال هاتفي مع موقع لبنان الجديد روى "حمود أسعد السهو" سوري الجنسية ما حصل مع زوجته التي انتظرت 4 ساعات من دون أن تصل الطبيبة المعالجة إلى المستشفى لولادتها، حيث أشار "أنه في الساعة السادسة طلب من الأطباء توليدها ولادة قيصرية بعد أن انتظرت زوجته من الساعة 2 فجرا حتى 6 صباحا  مع آلامها" وأضاف حمود لموقعنا أن "الجنين كان بخير بحسب صورة الأشعة وبحسب ما أخبرته به الطبيبة التي وصلت متأخرة وفجرت ماء الرأس".
وبين لهفة انتظار المولود أحداث جرت جعلت نبضات قلب الوالد تزداد خوفا "فالطبيب يطلب الأوكسجين والممرضة ترضخ للأوامر حتى أخيرا تلقى الخبر السيء إذ أن الطفل "شرب ماء الرأس وسيتم وضعه في الحضانة، يقول الوالد لموقعنا "أن الطفل فارق الحياة بعد 3 أيام ".

إقرا أيضا: صرخة نسوية ... علقوا المشانق لردع المجرمين ... جريمتا قتل في أقل من 24 ساعة!
رحل الطفل سارقا فرحة والديه به، راسما دمعة حزن على خد والدته وعتب على الطبيبة المدعوة "م" سورية الجنسية أيضا التي تركت والدته تتعذب لوحدها في المخاض دون أن تسرع لإخراجه إلى النور وبحسب الوالد فإن طلبه الوحيد "معاقبة الطبيبة التي علم بحسب ما قيل له أنها بدون ختم من الوزارة" .
والعتب الأكبر أيضا على ممرضات اتهمن الوالد بالنظر إليهن بينما هو "يحاول أن ينظر لطفله الذي كان يحرك يديه وساقيه"وفي التفاصيل أن أثناء نظر الوالد للطفل من وراء الستار قالت له إحداهن: "ممنوع تتفرج عالبايبي ، انت عم تتفرج عالصبايا"
بدموع الخسارة قال الوالد المفجوع برضيعه لطفلنا "همي الوحيد معاقبة الطبيبة التي هي بدون ختم واليوم ابني غدًا قد يكون إبن أحدكم الضحية" .
فأين الرقابة ووزارة الصحة مما يحصل؟