هذه الصورة نضعها برسم الجمعيات الإنسانية والخيرية
 

هي صورة تختصر معاني الحياة في لبنان، صورة فرض حقيقتها الواقع المخزي والمأساوي لمن يعيش في لبنان بين براثن عصابات كبرى انتهازية لمشاعر حب الطائفية والزعماء.
ففي زاوية من زوايا صبرا، جلست امرأة يبدو أنها فوق الستين، تعاند قسوة الحياة في بلد لا يحترم الكبار.
صورة التقطها أحد الناشطين والمدعو "ذو الفقار حركة" من آخر طريق المطار ونشرها على صفحة "الفيسبوك" عله يُحرك الضمير الإنساني النائم.
أهوال الحياة وصعوبتها لم ترحم تلك العجوز من آخذ غفوة على الطريق اثناء بيعها الورود ربما لتريح قدميها المتورمتين أو جسدها المنهك.
امرأة قد تكون لبنانية الجنسية أو نازحة، ليس المهم، انما الأهم أن ننظر اليها على أنها نحن يومًا ما، طالما أننا راضين بهذا الذل.
هذه الصورة نضعها برسم الجمعيات الإنسانية والخيرية..