معالي الوزير ، بيدق الطبقة السياسة الفاسدة وأداتها الطيّعة ....

معالي الوزير ، يا من جمعت بين فسادي 8 و 14 بوزارتك ، يا من تغتصب حقوق الشعب يومياً وتزج الأحرار في سجون الإرهاب والأنظمة الغابرة !

معاليك ...

وارف و بيار هما الأحرار اليوم ، أم أنتَ فباقٍ في مستنقع السلطة ، مقيد بالحريرية السياسية وبأوامر حزب الله ، ولا يقوى سيفك إلا على المواطنين وعلى الناشطين ، على الذين يريدون تطهير الوطن منك ومن نظرائك .

معالي الوزير ، ماذا تريد ؟؟

تلوّح بالإستقالة ؟ استقل ، اليوم استقل ...

فالحراك وإن مرّ بحالة مرضية إلا أنه سيعود صحيّاً معافى ، سيعود ليعريّ سياساتكم ، ليطوق سراياكم ، وليستعيد لبنان وحريته وديمقراطيته منكم !

سيعود ليطردكم وليسحب منكم القرار أنتم اللاشرعيين الغاصبين ، أنتم وقد سرقتم القرار و أقريتم تمديداً يخالف إرادة الشعب   ...

 

أما أنتما يا أحرار بلدي ، يا وارف وبيار ، فلا تيأسا ...

وتذكرا أنكما مسجنونان مع الوطن خلف قضبان السلطة ، وتذكرا أنكما كما لبنان الذي كان حراً فإستعبدته السياسة والصفقات المشبوهة !

وارف وبيار ، سجنكما اليوم هو شرف لأنكما قضيتكم وطن ، وسجانكم سقط ، سجانكم الذي سرق الشعب وإرادته وحريته وكرامته لأجل حساباته وكرسيه وأتباعه وأسياده ، واليوم هو يخشاكم يخافكم فيضطهدكم لأن حراككم يكشف حقيقة وجوههم وفسادهم !