في ثاني أيام ذكرى 13 تشرين ، استقبل العماد ميشال عون "الديك الثلاثي" ، وكأن الجنرال لم يعد يملك من الزائرين والمتكاتفتين إلا من يبحثون عن شهرة أمثال زين العمر ، أو المرسلين من قبل النظام ؟

السخرية أنّ عائلة الديك المعروفة بالولاء الكامل لنظام بشار الأسد ، ها هي تزور  اليوم الجنرال بل وتلتقط معه الصور الفخرية في ثاني أيام الذكرى التي سقط ضحيتها العديد من شهداء الجيش بسبب غدر النظام السوري وهروب الحاكم العسكري "عون" .

عون تخطى ذكرى تشرين المأساوية أولاً عبر نوابه و وزرائه الذين أحيوها بسهرة مشاوي وطرنيب ، وثانياً بإستقباله " آل الديك" بل وقيام موقعه المبجل بتوثيق الزيارة الشرفية !

 

فهل غنى "فنانو النظام" للجنرال في ذكرى تشرين !

 

وأسفاه على أشباه القادة ، فها هو عون اليوم يعاود بيع الجيش اللبناني ، فحينما فرّ باعهم للشهادة ، أما اليوم فباع شهادتهم للقتلة !