إيران التي استمرت لمدة ثلاثة عقود تحاول أن تصدر لنا ثورتها المباركة ، فكانت بضاعتها الثورية المصدرة هي عامل التوتر والتأزم بالمنطقة، وكان من الواضح عند كل ذي عينين أن البؤر المتفجرة على امتداد العالم العربي هي بفضل البضائع الإيرانية ، من لبنان إلى سوريا والعراق مروراً باليمن والبحرين وغيرهم ..

اليوم وقد دخلنا في مرحلة ما بعد بعد التوقيع النووي ها هو نور المالكي كواحد من تشكيلة البضائع الإيرانية يعود إليها سالماً غانماً .

 فهل سوف تُعمّم هذه الحالة على كل بضائعها من بشار إلى الحوثي وعلي عبدالله صالح مروراً أيضاً بحزب الله ؟

لنشهد مجدداً شيء من الإستقرار المفقود بفضلهم ؟

أعتقد انّه آن الأوان  لذلك  من أجل مصلحة الجميع وفي مقدمهم أصحاب البضاعة.