أربعة ايام تفصلنا عن جلسة الانتخاب الثانية المقررة في 30 من الشهر الجاري ولئن سجل نجاح الجلسة الأولى دستوريا وقانونيا فإن احتمالات تعثر الجلسة الثانية عالية جدا لجهة عدم اكتمال النصاب وتعطيل الجلسة من قبل احد الفريقين خصوصا إذا ما أعلن الجنرال عون ترشحه للرئاسة مع ما يشاع عن ترتيب صقفقة بين الجنرال والشيخ سعد الحريري .
موقع لبنان الجديد سأل النائب في كتلة التيار الوطني الحر سيمون أبي رميا حول التوقعات بشأن جلسة الانتخاب القادمة فأشار إلى ان المعطيات أصبحت مكتلمة لدى الفريقين والامور باتت واضحة و اوراق الجميع مكشوفة وان التيار الوطني الحر سيناقش في جلسته المقبلة التحولات و الخيارات المتاحة . واشار أبي رميا إلى أن احتمالات تعطيل النصاب قائمة في الجلسة المقبلة لمجلس النواب .
وحول ترشح الجنرال عون اشار ابي رميا إلى ان الجنرال لم يتشرح بعد وهو يطرح نفسه مرشح توافق وبالنتظار ان تتبلور الصورة اكثر .
وفيما يحكي عن صفقة او مشاورات بين الجنرال عون و الشيخ سعد الحريري قال النائب ابي رميا لموقعنا ان ليس هناك صفقة بمعنى الصفقة و يمكن ان نسميها محاولات انقاذ ولم الشمل من اجل انقاذ لبنان وهناك  مشاورات جارية إلا انها لم تصل بعد الى نتيجة .