يطل الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في احتفال يقيمه الحزب اليوم الجمعة بمناسبة استشهاد القيادي في حزب الله الحاج حسان اللقيس حيث تم تاجيل الاحتفال الاسبوع الماضي بسبب العاصفة كما ذكرت وسائل إعلام الحزب .
ويأتي خطاب نصر الله اليوم بعد جملة من الأحداث والمواقف التي شهدها لبنان خلال الأيام الماضية خصوصا ما يتعلق منها بالاحداث الامنية التي استهدفت حزب الله والجيش اللبناني معا وما يتعلق منها بالمواقف الصادرة حول تشكيل الحكومة .
وعلى ضوء هذه الاحداث وعلى ضوء ما صدر من مواقف تصعيدية لكتلة الوفاء للمقاومة يوم أمس من هجوم مركز على قوى 14 اذار فإن مواقف الامين العام لحزب الله اليوم ستكون مكملة لما صدرعن كتلة الوفاء للمقاومة حول الداخل اللبناني وبالتأكيد سيتوجه الامين العام بجزء من خطابه الى العدو الإسرائيلي لتحميله مسؤولية اغتيال اللقيس .
وفي هذا السياق نقلت صحيفة "النهار" عن أوساط "حزب الله" قولها أن حزب الله لن يسكت بعد اليوم على استمرار تبرير هذه العمليات الارهابية التي تحصل على الأراضي اللبنانية وأنه لم يعد جائزاً السكوت على مثل هذه العمليات كما لم يعد جائزا السكوت على المواقف التي تبرر مثل هذه العمليات والتي يتصدر عن مكونات في 14 اذار .
وأضافت المصادر في حزب الله للنهار "إن الظروف التي يعيشها لبنان مشابهة لتلك التي تلت اغتيال الرئيس رفيق الحريري، بمعنى أن أي كلام لخصوم تيار "المستقبل" كان يصنف في خانة قتلة الحريري واليوم انعكست الصورة ليستعيد الحزب تلك الفترة ويؤكد ان أي تبرير لعمليات التكفيريين يوازي المشاركة فيها".
ووصفت مصادر من حزب الله لصحيفة "السفير" خطاب نصر الله اليوم بالخطاب المفصلي، حيث سيحدد فيه السيد نصرالله الموقف من الاغتيال الذي نفذته اسرائيل ، وكذلك من استهداف المجموعات التكفيرية لحزب الله  كما سيطل على الشأن السياسي ويحدد الموقف مما يحكى عن سيناريوهات حول الحكومة الجديدة والحديث عن حكومة امر واقع خارج معادلة الـ9-9-6، وايضا حول الاستحقاق الرئاسي في ظل رمي خيار التمديد لرئيس الجمهورية على بساط التداول السياسي والاعلامي.
وكذلك أوردت صحيفة "اللواء" أن كلمة الامين العام لـ "حزب الله" اليوم الجمعة "ستحمّل اسرائيل مسؤولية اغتيال المسؤول في الحزب حسان اللقيـس، وتتناول الموقف الاقليمي والسوري في ضوء الاستعدادات لعقد جنيف 2، الا انها سـتخصص حيزاً لما تصفه اوساط الحزب "بعمليات استهداف الجيش اللبناني".