الجانب الخفير من الجريمة الإرهابية التي طاولت طرابلس عبر تفجيري مسجدي السلام والتقوى كشفته شعبة المعلومات.فبعد ان قامت الدنيا ولم تقعد احتجاجا على توقيف يوسف دياب تبين من خلال التحقيقات معه انه هو بنفسه من قاد وركن السيارة التي انفجرت أمام مسجد "السلام". ودياب هو واحد من مجموعة سبعة اشخاص جميعهم ينتمون إلى الحزب العربي الديموقراطي من منطقة جبل محسن ويرأسها المدعو حيان حيدر، هي المسؤولة عن تنفيذ التفجيرين الإرهابيين في طرابلس، وأن يوسف دياب هو من تولّى تفجير مسجد السلام في حين أن المدعو أحمد مرعي هو من قاد السيارة التي ركنها وفجّرها أمام مسجد التقوى". التحقيقات بينت ايضا أن المخابرات السورية بدأت التخطيط والتنسيق للعمليتين الإرهابيتين بالتعاون مع الموقوف الشيخ أحمد الغريب، لكن هذا الأخير لم يشارك في التنفيذ لأن الاستخبارات السورية ارتأت التعاون مع مجموعة لديها خبرات سابقة في مجال التفجيرات، ووقع اختيارها على مجموعة السبعة من جبل محسن" واما تفصايل العملية فهي كالتالي :سلّمت المخابرات السورية عملاءها السيارتين المفخختين في منطقة القصر القريبة من الحدود اللبنانية ـ السورية، ومن هناك سهّل المدعو حسن جعفر المعتقل لدى شعبة المعلومات مرور السيارتين عبر مدينة الهرمل إلى بلدة القبيات في عكار، حيث استلمتهما مجموعة السبعة التي نقلتهما إلى جبل محسن في 21 آب الماضي حيث جرى الإبقاء عليهما لمدة يومين قبل تنفيذ العمليتين الإرهابيتين في 23 آب". ودياب كان قائد محور الملولة ـ باب التبانة في الحزب "العربي الديموقراطيوعملية توقيفه جرت بصورة دقيقة وخاطفة ومن دون أي اشكال يذكر، حيث دهمت عناصر من فرع المعلومات محلاً تجارياً يملكه عضو المكتب السياسي في الحزب "العربي الديموقراطي" علي فضة عند مدخل الجبل، وأوقفت دياب بعدما كانت تحركاته موضع متابعة من قبل الشعبة منذ اكثر من شهر وبإشراف مباشر من القضاء.
هذه تفاصيل تفجيرات طرابلس
هذه تفاصيل تفجيرات طرابلسمنير الربيع
NewLebanon
مصدر:
لبنان الجديد
|
عدد القراء:
1979
عناوين أخرى للكاتب
مُهمل عربياً ودولياً.. لبنان نحو الإفلاس الشامل والانهيار...
لا بادرة أمل.. لبنان كعشية حرب 1975: الفوضى أو الوصاية...
العقوبات والانتقام الباسيلي.. وضربة اسرائيلية محتملة على...
اليكم خطأ حزب الله: اعتصم بالحكومة الفاشلة فخسر...
تفاصيل خطط باسيل للاستيلاء على التلزيمات والموارد...
بطواعية دياب ورعاية حزب الله: العهد يبدأ اجتثاث...
مقالات ذات صلة
ديوان المحاسبة بين الإسم والفعل ( ٨ ) سفارة لبنان في...
الشاعر محمد علي شمس الدين يترجل عن صهوة الحياة الى دار...
ديوان المحاسبة بين الإسم والفعل (7) سفارة لبنان في...
ديوان المحاسبة بين الإسم والفعل (6) سفارة لبنان في المانيا...
65% من المعلومات المضللة عن لقاحات كوفيد-19 نشرها 12...
لبنان: المزيد من حالات وارتفاع نسبة...
ارسل تعليقك على هذا المقال
إن المقال يعبر عن رأي كاتبه وليس بـالضرورة سياسة الموقع
تعليقات الزوار
من سخرية القدر ان يتكرر هذا السيناريو أي تفجيرات في البلد ولكن اليس حري بجهاز مثل جهاز المعلومات ان تكون التحقيقات سرية الم يخطر ببال القيمين على امن البلاد و العباد ان تسريب مثل هذا التحقيق ان كان تحقيق شفاف يمكن ان يسير بعاصمة الشمال الى اتون حرب نعلم كيف تبدأ و لا ندري متى تنتهي ارحموا هذا الوطن
الإسم: علي س.محمود
14 تشرين الأوّل 2013
شو هالسرعة في كشف الحقائق وتوقيف المشتيه بهم في حادتة تفجير طرابلس وربط تفجير الضاحية بتفجير طرابلس حيث يقر فرع المعلومات ان يد التفجير واحدة فيما تشير قيادة المخابرات الجيش الى قام بتفجير الضاحية مجموعة سلفية مركزها عرسال وقائدها عمر الاطرش الذي قيل انه قتل . وكعادته فرع المعلوما يستند دائما الي عميل سري وغالبا ما يكون هذا العميل مرتبط بجهاز الموساد الاسرائيلي كما حدث في قضية ميشال سماحة حيث ان العميل الذي اوقع به يقطن الان في اسرائيلاليست هذه الوقائع تجعلنا نشك في اداء هذا الفرع ؟؟
الإسم: lebnani
16 تشرين الأوّل 2013
إن موقع لبنان الجديد لا يتحمل مسؤولية التعليقات وغير مسؤول عنها.
© 2018 All Rights Reserved |
Powered & Designed By Asmar Pro